اسباب ضغط الدم المرتفع عند الحامل

للاشراك في صحيفة هاوسكول

تُفيد صحيفتنا الإخبارية الإليكترونية ذات الطابع العام في إبقائك على علم بالمستجدات الخاصة بنطاق واسع من المواضيع الصحية.

ضغط الدم المرتفع والحمل ليسا بالضرورة ثنائيًا خطيرًا. فيما يلي ما تحتاجين إلى معرفته لتنتبهي لنفسكِ — ولرضيعك.

الإصابة بارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل يتطلب مراقبة عن كثب. فيما يلي ما تحتاجين إلى معرفته.

يكون ضغط الدم مرتفعًا في بعض الأحيان قبل الحمل. وفي أحوال أخرى، ينشأ الارتفاع في ضغط الدم في أثناء الحمل. 

اسباب ضغط الدم المرتفع عند الحامل

تسمم الحمل. تحدث مقدمات الارتعاج عندما يحدث فرط ضغط الدم بعد 2 أسبوعًا من الحمل، ويرتبط بعلامات تلف للأجهزة العضوية الأخرى، بما في ذلك الكلى أو الكبد أو الدم أو الدماغ. يمكن أن تؤدي مقدمات الارتعاج غير المعالجة إلى مضاعفات خطيرة — بل ومميتة — للأم والطفل بما في ذلك حدوث نوبات (الارتعاج).

في السابق، لم يكن يتم تشخيص مقدمات الارتعاج إلا إذا كانت المرأة الحامل مصابة بارتفاع ضغط الدم ويوجد لديها بروتين في البول. لكن صار الخبراء يعرفون أنه من الممكن مواجهة مقدمات الارتعاج رغم عدم وجود بروتين في البول.

ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل يشكل مخاطر مختلفة، بما في ذلك:

تعتبر مراقبة ضغط الدم جزءًا مهمًا في رعاية ما قبل الولادة. إذا كنت تعانين فرط ضغط الدم المزمن، فربما يصف موفر الرعاية الصحية لهذه الفئات لقياسات ضغط الدم:

بعد 2 أسبوعًا من الحمل، يُعد ضغط الدم الذي يتجاوز 14/9 ملم زئبق — المسجل في مناسبتين أو أكثر، بفاصل زمني مدته أربع ساعات على الأقل، دون أي ضرر آخر بالأعضاء — فرط ضغط دم حمليًا.

إلى جانب ارتفاع ضغط الدم، تشمل علامات وأعراض مقدمات الارتعاج الأخرى ما يلي:

غالبًا ما يصاحب ازدياد الوزن المفاجئ والتورم (الوذمة) — ولاسيما في الوجه واليدين — مقدمات الارتعاج. ولكن هذه الأمور تحدث أيضًا في العديد من حالات الحمل العادية، لذلك لا تعتبر زيادة الوزن والتورم علامات موثوق بها لمقدمات الارتعاج.

تعتبر بعض أدوية ضغط الدم آمنة للاستخدام في أثناء الحمل، ولكن يتم تجنب مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 ومثبطات الرينين بشكل عام في أثناء الحمل.

ومع ذلك، فالعلاج أمر مهم. يجعلكِ ارتفاع ضغط الدم عرضة لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والمضاعفات الرئيسية الأخرى. ويمكن أن يشكل خطرًا على طفلكِ.

إذا كنتِ بحاجة إلى دواء للتحكم في ضغط الدم في أثناء الحمل، فسيقوم موفر الرعاية الصحية الخاص بكِ بوصف أكثر الأدوية أمانًا بالجرعة الأنسب بالنسبة لكِ. تناول الدواء وفقًا لما وصفه الطبيب بالضبط. لا تتوقفي عن تناول الدواء أو تعدلي الجرعة من تلقاء نفسكِ.

إذا كنتِ تعانين من ارتفاع في ضغط الدم، فقومي بتحديد موعد قبل حدوث الحمل مع موفر الرعاية الصحية الذي سيتابع حملك. قومي أيضا بمقابلة باقي أعضاء فريق الرعاية الصحية الخاص بك، مثل طبيب العائلة أو أخصائي القلب. سيقومون بتقييم كيفية تحكمك في ارتفاع ضغط الدم مع أخذهم في الاعتبار لحاجتك لتغيير العلاج قبل الحمل.

إذا كنت تعانين من الوزن الزائد، فقد يقترح موفر الرعاية الصحية الخاص بك فقدان الوزن الزائد قبل محاولة حدوث الحمل.

خلال فترة الحمل، سوف تزورين مقدمة الرعاية الصحية الخاصة بك غالبًا. حيث قد يتم التحقق من الوزن وضغط الدم في كل زيارة، وقد تحتاجين إلى إجراء اختبارات الدم والبول بصفة متكررة.

كما ستراقب مقدمة الرعاية الصحية صحة طفلك عن كثب. قد يتم استخدام الموجات فوق الصوتية بشكل متكرر لتتبع نمو طفلك وتطوره. فيمكن مراقبة معدل ضربات قلب الجنين لتقييم صحة الجنين. وقد توصي مقدمة الرعاية الصحية أيضًا بمراقبة تحركات الطفل اليومية.

الاعتناء بنفسك جيدًا هو أفضل وسيلة للاعتناء بطفلك الصغير. على سبيل المثال:

يستمر الباحثون في دراسة طرق للوقاية من مرحلة ما قبل تسمم الحمل، ولكن حتى الآن، لم تظهر أي إستراتيجيات واضحة. إذا كنتِ تعانين من الاضطراب المرتبط بارتفاع ضغط الدم في حمل سابق، فقد يوصي طبيبك بتناول جرعة يومية منخفضة من الأسبيرين (81 ملغ) بدءًا من أواخر الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

قد يوصي مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بتحريض الولادة قبل الموعد المحدد لتجنب حدوث مضاعفات. ويتم تحديد وقت تحريض الولادة على أساس كل من مدى التحكم في ضغط الدم لديك وإذا كان لديك تلف في أحد الأعضاء في مرحله نهائية وإذا كان طفلك يعاني من مضاعفات كتحديد النمو داخل الرحم والذي يرجع إلى ارتفاع ضغط الدم.

إذا كنت تعانين من تسمم الحمل ذي الخصائص الحادة، فقد يتم إعطائك دواء خلال المخاض لمنع النوبات.

يتم التشجيع على الرضاعة الطبيعية لمعظم النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم، حتى النساء اللاتي يتناولن أدوية. ناقشي تعديلات الأدوية التي ستحتاجين لإجرائها مع مقدمة الرعاية الصحية قبل ولادة طفلك. في بعض الأحيان يُنصح بأحد الأدوية البديلة لعلاج ضغط الدم.

لا تُقدم Mayo Clinic الدعم للشركات أو المنتجات المُعلَّن عنها هنا. لكن تدعم العائدات الإعلانية رسالتنا غير الربحية.

اطَلِع على هذه الكتب الأكثرُ بيعًا والعروض الخاصة بالكتب والنشرات الإعلامية من Mayo Clinic.

يمثل أي استخدام لهذا الموقع الإليكتروني موافقتك على الأحكام والشروط وسياسة الخصوصية في الرابط الإليكتروني أدناه.

تعتبر Mayo Clinic [مايو كلينك] منظمة غبر ربحية، إذ تفيد إيرادات الإعلان على الشبكة في دعم رسالتنا. لا تُصادق Mayo Clinic [مايو كلينك] على منتجات الجهة الثالثة أو الخدمات التي يتم الإعلان عنها.
Mayo Clinic [مايو كلينك] منظمة غير ربحية. قم بالتبرع.

مؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي. جميع الحقوق محفوظة. يُمكن إعادة طباعة نسخة واحدة من هذه المواد لغرض الاستعمال الشخصي غير التجاري فحسب. تتضمن العلامات التجارية التابعة لمؤسسة Mayo Clinic للتعليم والبحث الطبي: Mayo Clinic”و “Mayo” و”MayoClinic.com” و”EmbodyHealth” والرمز ثلاثي الدُروع التابع لـ Mayo Clinic.

Wird geladen

Wird geladen

Wird geladen

Wird verarbeitet

Wird geladen

اسباب ضغط الدم المرتفع عند الحامل

Wird verarbeitet

Wird geladen

Wird geladen

Wird verarbeitet

Wird geladen

Wird geladen

ارتفاع ضغط الدم عند الحاملارتفاع الضغط عند الحامل هو حالة شائعة من الممكن أن تصيب أي امرأة في فترة الحمل، وخاصة في الشهور الأخيرة، حيث تُعرّف هذه الحالة بأنّها عبارة عن ارتفاع شديد في ضغط الدم الشرياني لدى المرأة الحامل بعد عشرين أسبوعاً من الحمل، بحيث يصل ضغط الدم إلى 14/9 ملم زئبقي خلال قياسه مرتين في أقل من ست ساعات، ويصاحب هذا الارتفاع خطر كبير يهدد حياة الأم والطفل معاً، لذلك يجب معالجة هذه المشكلة بشكل فوري لتفادي الأخطار المنوطة بها، وسنتناول في موضوعنا هذا أسباب ارتفاع الضغط عند الحامل، وطرق علاجه.أسباب ارتفاع ضغط الدم عند الحامل انخفاض كميّة الدم المتدفقة إلى الرحم. وجود أضرار في الأوعية الدمويّة. وجود مشاكل في الجهاز المناعي. سوء التغذية. التاريخ العائلي، ووجود حالات ارتفاع لضغط الدم عند الأقارب من النساء. التقدم في السن، حيث تزيد فرصة إصابة النساء الحوامل بعد سن ال35 سنة بارتفاع ضغط الدم. الزيادة في الوزن. الإصابة بسكري الحمل. الحمل الأول، والحمل متعدد الأجنة. الإصابة قبل الحمل بأمراض أخرى مثل: ارتفاع الضغط المزمن، والسكري، وأمراض الكليتين.أعراض ارتفاع ضغط دم الحامل الصداع الشديد. تشوش وعدم وضوح الرؤية. الشعور بوجود آلام في منطقة البطن ترتكز أسفل أضلاع القفص الصدري من جهة اليمين. الشعور بالغثيان، والحاجة للتقيؤ. الدوخة. ارتفاع معدلات التبول. زيادة الوزن المفاجئة، والتي تكون أكثر من كيلوغرام في الأسبوع. انتفاخ الوجه والكفين. وجود نسبة 3 ميليغرام من البروتين في عينة البول عند الفحص.مضاعفات ارتفاع ضغط دم الحامل انخفاض نسبة الدم المتدفق إلى المشيمة. الانفصال المبكر للمشيمة، وما يرافقه من نزف حاد يشكل خطراً على حياة الأم والجنين. الإصابة بفقر الدم الانحلالي، وانخفاض الصفائح الدمويّة. النزف الدماغي، ووفاة الجنين. إصابة الجنين بالتشوهات الخَلقيّة. التشنجات المتكررة للأم نتيجة دخولها في مرحلة الخطر.طرق علاج ارتفاع ضغط دم الحامل الولادة: إنّ ارتفاع ضغط الدم عند المرأة الحامل يكتنفه الكثير من المخاطر، حيث تصبح المرأة أكثر عرضة لحصول نوبات الصرع، وانفصال المشيمة المبكر، والنزيف الحاد وغيرها، وفي مثل هذه الحالة وعندما تكون المرأة في الشهور الأخيرة من الحمل تكون الولادة هي أفضل علاج. التزام الفراش للراحة: إنّ ارتفاع ضغط الدم في الأشهر الأولى من الحمل يستوجب ملازمة المرأة للفراش، وذلك لإعطاء الجنين الوقت الكافي للنمو بشكل سليم. العلاج بالأدوية: يتم مراجعة الطبيب بشكل دوري للحصول على الأدوية التي تحافظ على صحة الأم والجنين معاً. ممارسة الرياضة: توفر ممارسة التمارين الرياضيّة بيئة جيّدة لنمو الطفل. التغذية الجيّدة: الحرص على تناول المرأة التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم للأطعمة التي تحتوي على الألياف كالجزر، والخس، والخيار، والأطعمة الغنيّة بالكالسيوم كالبيض، والسمك، ومنتجات الألبان، ويُنصح بتناول كوب من الكركديه بشكل يومي. تخفيف الملح: إذ يجب تقليل نسبة الملح المتناول مع الطعام. الاسترخاء: إذ يجب تجنب التوتر والعصبيّة والوقوف لفترات طويلة.

Wird geladen

Wird geladen

Wird geladen

Wird geladen

Wird geladen

Wird verarbeitet

Playlists werden geladen

1

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *