ما هي اعراض الايدز عند الاطفال قبل 18 شهر

Friday, Feb. 22, 219

أن عدوى مرض الإيدز قد تنتقل للأطفال عن طريق الرضاعة من ثدى الأم ، أو أثناء الحمل والولادة . والإيدز هو مرض بيصيب الجهاز المناعي بالجسم وذلك بسبب نقص المناعة البشرية عموما إذا كان للطفل أو شخص بالغ مصاب بالإيدز، فقد يؤدى الفيرس إلي التقليل من الأداء الوظيفي للجهاز المناعي بالجسم . ومن الممكن إن ينتقل الفيرس للطفل أيضا عن طريق نقل الدم إي نقل الدم من شخص مصاب بالإيدز إلية ، وعند نقل العدوى للطفل وحدوث أصابة بالفيرس لابد من السرعة بالعلاج لان فيرس الإيدز من الإمراض الإنتهازية فقد يظهر على الطفل ذلك العلامات من عدم نمو الجسم بشكل طبيعي و مشاكل بالرئتين و تورم الكبد والطحال . ونادراً ما قد تكون الأطفال المصابة بالعدوى بهذا الفيرس بخير ، لانهم قد يصبحون مرضى بالفيرس منذ الطفولة وقد يعيشون مابين ثمانية سنوات إلي عشرة سنوات بالمتوسط .

*هل عدوى فيرس الإيدز تنتقل عند الأطفال سريعا ؟ إذا تم تشخيص تلك العدوى سريعا وبوقت مبكرا والبدأ بالعلاج فهذا يساعد بعون الله على تأخر ظهور الأعراض ، كما بإمكان الطفل إن يحيى مثل باقي الأطفال الطبيعيين مع متابعة تلك المرض من خلال الطبيب المتخصص والاستمرار بأخذ العلاج . كما يرجع ذلك إلى عدد كريات الدم البيضاء التي تحدد قوة مناعة الطفل ، ومتى تظهرعلية الأعراض ونوعية الأمراض التي قد يصاب بها ، فيتسبب نقص عدد كريات الدم البيضاء تأثير على وظائفها بشكل تدريجي وينتهي الأمر إلى ظهور تلك الأعراض المختلفة مثل “تقرحات الفم و التهابات الرئة والجهاز التنفسي و الالتهابات والتقرحات الجلدية وإذا زادت الالتهابات بعد ذلك فقد تنتهي بالوفاة .

بكتيريا الفم .. ضارة أم نافعة ؟

ما هي اعراض الايدز عند الاطفال قبل 18 شهر

*ماهو سبب ظهور مرض الإيدز أو السيدا الأطفال ؟ السبب بظهور مرض السيدا الأطفال أو المتعارف بالإيدز هو حدث أصابة بفيرس أتش أى في إي نقص المناعة المكتسبة . يظل كامنا حتى يتم تنبية الخلايا حيث يتضاعف الجينوم الفيروسي ويملأ الخلية ببروتينات الفيرس أتش أى في ، حتى تتمزق الخلية وتحترق وتتحرر البروتينات لتخمج خلايا أخرى .

– الظروف التي تزيد من خطر أنتقال فيرس الإيدز من الأم الحامل إلى الجنين هي: 1-الولادة من أم إيجابية بفيرس “أتش أى في . 2- أن تقوم الأم الحامل بأخذ إبرالمخدرات الوريدية وتشارك المتعاطين . 3- وجود علاقات جنسية متعددة للأم الحامل مع عدة شركاء جنسيين لا يقوموا بالجنس الأمن .

– أعراض مرض الأيدز عند الأطفال والمراهقين هي : لقد تظهر أعراض مرض الإيدز عند الأطفال والمراهقين إي البالغين بظهور علامات شائعة لدى الأطفال أكثر من المراهقين حيث تظهر تلك العلامات أو تلك الأعراض مثل عدم نمو الجسم بشكل الطبيعي ، التهاب الرئه بالمتكيس عند الطفل ، ظهور العدوى الجرثومية علية ، تورم بالغدد النكفية و إصابتها . ثم بعد ذلك تظهر علامات تكون مشتركة بين الأطفال والبالغين وهي : “لمفوما الجملة العصبية ، تورم الكبد والطحال و تورم بالعقد اللمفية و إسهال مزمن وحمى مشاكل جلدية مزمنة و أمراض أنتهازية و مرض الكلية و مرض القلب و إلتهاب الكبد إي مرض الكبد . ثم بعد ذلك يوجد أعراض شائعة أكثرعند المراهقين عن الأطفال وهي :سركوبا كابوزى و الورم اللمفي .

*التشخيص :- تم تشخيص مرض الإيدز عند الأطفال والمراهقين على إن إظهار بواسطة المقايسة المناعية الأنزيمية التفاعلية المتكررةHIV المضاد لل IgG والاختبار المؤكد كمقايسة التألق المناعي ، يثبتان تشخيص الأصابة بفيرس أتش أى في وذلك عند إي طفل عمرة أكثر من 18 شهر ، و قد يكون الرضع المولودون لأمهات إيجابية لفيرس أتش أى فيإيجابي المصل دوما ، وبالنسبة

الموجهة ضد الفيروس الذى يأتي من الأم وأختبار البقعة الغريبة إيجابيينIgG دوما . ولهذا فأن الأختبارات هذه ليست مساعدة عند الأطفال دون عمر 18 شهر .

وإذا كانت الأم إيجابية لفيرس أتش أى في فيجب إجراء بي سي أر أو زرع أتش أى في من دم الرضيع عند الولادة ،وذلك إذا كان هذا الأختبار إيجابيا في مناسبتين مختلفتين فإن الرضيع يعتبر إيجابي لفيرس أتش أى في ، ويجب تكرارالفحوص السلبية بفواصل منتظمة بعمر شهر وثلاثة أشهر وستة أشهر .

*كيفية معالجة مرض الإيدز عند الأطفال والبالغين ؟ بيتم العلاج على أساس أستخدام الأدوية من مضادات النوكيلوزيد المثبطة لأنزيم المستنسخة العكسية مثل “اية زد تي الزيدوفودين والدايدانوسين والمضاهيات ، غير النوكليوزيدية المثبطة للمستنسخة العكسية ومثبطات البروتياز . وقد يقي التري ميتوبريم – سلفاميتوكساسول إلتهاب الرئة بالمتكيس الكاريني ، وكذلك قد يوصى بالوقاية ضد السي أم في أيضا .

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *



عذراً الصفحة المطلوبة غير موجودة

للأسف لم يتم العثور على الصفحة التي طلبتها, قد يكون الرابط خاطئ أو الصفحة حذفت.

للأسف لم يتم العثور على الصفحة التي طلبتها, قد يكون الرابط خاطئ أو الصفحة حذفت.

PDF

لقد أسفر التقدم الحالي في البحث العلمي وفي تدبير ومعالجة العدوى بنقص المناعة المكتسبة (الايدز) عن تناقص هام في حدوث إصابات جديدة بين الأطفال المولودين في الولايات المتحدة وبلدان أوروبا الغربية. يولد معظم الأطفال المصابين بالعوز المناعي البشري في البلدان الية. ويقدر عدد الإصابات الجديدة بال HIV( نقص المناعة ) بين الأطفال بحوالي ( 4) إصابة سنويا، تترقى الاصابة بال HIV عند الأطفال بشكل أسرع مما هو عليه عند البالغين، ويقضي بعضهم نحبه في غضون أول سنتين من عمره. وبشكل عام ،. لقد أدى التقدم في الفحوص التشخيصية وتوفر الأدوية الفعالة (التي تثبط تنسخ HIV ) إلى تزايد ملحوظ في القدرة على إعاقة هذا المرض المدمر والسيطرة عليه.

ينتمي نمطي ال HIV ( HIV – 1و HIV – 2) إلى جنس Lentivirus من فصيلة الحمات السالفة (الخلفية )Family Retroviridae (وهي مجموعة كبيرة من حمات RNA وتشمل Leutiviruses و Lentivirues ، وسميت كذلك لأنها تحمل الأنزيم الناسخ المحول Reverse Trnase )، ويضم الجنس السابق فيروسات ممرضة للخلايا تسبب أمراضاً متعددة الأشكال.

قدرت منظمة الصحة العالمية WHO عدد المصابين في أنحاء العالم عند نهاية عام 1997بأنهم أكثر من ثلاثين مليون شخص ومنهم (1.1) مليون طفل أصغر من 15سنة. وفي عام 1997لوحده اكتسب 5.8ملايين شخص فيروس نقص المناعة المكتسب HIV ومات 2.3مليون شخص منهم 5طفل. يعيش أكثر من 9% من الأشخاص المصابين بال HIV في البلاد الية، حيث يصاب ما يقرب من 35رضيع من خلال انتقال الفيروس في فترة ما حول الولادة. وتعتبر الصحراء الإفريقية مسؤولة عن الجائحات المتية السريعة متضمنة تقريباً 9%من أطفال العالم المصابين بالفيروس. وتسيطر الجائحات في آسيا على الهند وتايلاند مع حدوث انتشار إلى فيت والصين وكمبوديا.ما هي اعراض الايدز عند الاطفال قبل 18 شهر

وفي الولايات المتحدة تكون كل إصابات HIV تقريبا عند الأطفال الذي تقل أعمارهم عن 13(ثلاثة عشر) عاما ناجمة عن الانتقال أثناء الولادة من أمهات مصابات بال HIV. كما أن هناك قلة من الأطفال الذي أصيبوا من خلال إعطائهم لإحدى مكونات الدم الملوثة أو لعوامل التخثر (2%) وذلك ما قبل عام 1985بشكل رئيسي، إذ إنه في هذا العام طبق رسميا نظام التقصي عن فيروس ال HIV في معضيات الدم. إن الاختلاف العرقي والسلالي ليس من عوامل الخطورة للإصابة بال HIV ، إلا أنه في الغالب يعكس العوامل الأخرى التي قد تكون منبهة عن ازدياد الخطورة الاصابة بال HIV مثل نقص الفرص الثقافية والاقتصادية والمعدلات المرتفعة لاستعمال المخدرات عن طريق الحقن. كما يكون الشمال الشرقي للولايات المتحدة مسئولاً عن 44% من معظم حالات الأطفال، ويكون جنوبها مسئول عن 36% من هذه الحالات. وقد شخص الداء لدى 85% من مناطق المدن الكبرى التي يفوق عدد سكانها 5شخص ولدى 9% من مناطق المدن الكبرى التي يتراوح عدد سكانها بين 5و 5شخص.

ومع أن اليفعان ( 13- 19سنة من العمر ) المصابين بالإيدز يشكلون .5% فقط من الحالات في الولايات المتحدة، إلا أنهم يؤلفون واحدة من المجموعات المتية السريعة من الأشخاص المصابين حديثا في البلاد. وبالنظر إلى طول فترة الكمون بين زمن الاصابة وتطور الأعراض السريرية لذلك لا يمكن الاعتماد على معطيات التقصي التي تعتمد تعريف حالة الإيدز لإثبات الداء عند اليفعان. واستنادا إلى فترة الحضانة المتوسطة المقدرة ب 8- 12سنة فقد ثبت أن 15- 2% من جميع حالات الإيدز قد اكتسبت الاصابة بين 13و 19سنة من العمر، تختلف عوامل الخطورة للالتهاب بال HIV عند اليفعان بحسب الجنس، فبينما كان 4% من الأعداد المتزايدة من الذكور المراهقين المصابين بالإيدز قد اكتسبوا الالتهاب من دم ملوث أو معيضات الدم الملوثة فإن 7% فقط من الإناث كن قد اصبن عبر هذا الطريق. وكما هو الحال عند البالغين فإن معظم الذكور المراهقين المصابين بالإيدز والذين اكتسبوه عبر التماس الجنسي كان لديهم انتقال ذكر إلى ذكر، وبالعكس فإن أكثر من 5% من الإناث اليافعات المصابات بالإيدز كن قد اصبن من خلال تماس جنسي مغاير الجنس، و 17% منهن من خلال استعمال الأدوية الوريدية (المخدرات) بالمقارنة مع 4% و 6% على الترتيب من الذكور المراهقين.

طرق الانتقال : الاعراض والتشخيص

يحدث انتقال الفيروس HIV عبر التماس الجنسي، أو بالتعرض الخلايا للدم أم بالانتقال العمودي (الرأسي) من الأم إلى الطفل. ويعتبر هذا الأخير الطريق الأساسي للاصابة عند جمهرة الأطفال حيث يكون مسؤولا عن كل الحالات الجديدة تقريباً. تختلف المعدلات المسجلة لانتقال فيروس HIV من الأم إلى الطفل كثيرا، فقد سجلت معظم الدراسات الكبيرة المجراة في الولايات المتحدة وأوروبا معدلات انتقال عند سيدات غير معالجات تراوحت بين 12و 3%. أما معدلات الانتقال العمودي (الرأسي) المسجلة في إفريقية وهايتي فقد كانت 25- 52%. وقد أدت المعالجة حول الولادة للأمهات المصابات بال HIV بواسطة الأدوية المضادة للفيروسات إلى إنقاص هذه المعدلات بشدة إلى أقل من 8%.

قد يحدث الانتقال العمودي للفيروس HIV قبل الولادة (ضمن الرحم) أو أثناء الولادة، أو بعدها ( من خلال الإرضاع الوالدي بالثدي). وقد اقترح التعرف إلى فيروس ال HIV بزرع الأنسجة الجنينية أو بالارتكاس لسلسلة البوليميراز (PCR)

فيها باكرا أثناء الحمل وتحديداً في الأسبوع العاشر منه، حيث أظهرت مشيمة الثلث الحملي الأول المأخوذة من أمهات مصابات بال HIV احتواءها على فيروس ال HIV

عندما أجري عليها دراسة كيمياوية خلوية مناعية ومن المقبول بشكل عام أن 3- 4% من الولدان المصابين قد اكتسبوا الالتهاب ضمن الرحم.

إن الطريق الأقل شيوعا للانتقال العمودي في الأمم الصناعية هو التغذية عن طريق الثدي، وعلى أية حال يعتبر هذا الطريق هاما جدا للانتقال في البلدان الية، فقد تم العثور على الخلايا المرافقة للفيروس والخلايا الخالية منه في حليب الثدي عند الأمهات المصابات بال HIV ، كما وجدت التحاليل المتغايرة للدراسات الراجعة أن ازدياد خطورة الانتقال عبر التغذية بالثدي عند النساء المصابات بال HIV قبل الحمل يبلغ 14% بالمقارنة مع 29% خطورة زائدة لهذا الانتقال عند النساء اللواتي اكتسبن الفيروس بعد الولادة. وهذا يقترح أن حموية الدم التي تحدث عند الأم أثناء الالتهاب البدئي بال HIV تضاعف خطورة الانتقال عبر التغذية بالثدي. وعليه يبدو من المنطقي أن تستبدل الأمهات حليب الثدي بحليب الرضع الاصطناعي إذا كن مصابات بال HIV أو كن على خطورة عالية للإصابة به فيما بعد بسبب التعرض لتماس جنسي قادم أو لاستعمال المخدرات الوريدية. وعلى أية حال توصي منظمة الصحة العالمية WHO بالإرضاع الطبيعي في بعض البلدان الفقيرة حيث تساهم الأمراض الأخرى (مثل الإسهال وذات الرئة وسوء التغذية) بشكل جوهري في ارتفاع معدل الوفيات عند الرضع، وتقول إن الفائدة المتوخاة من التغذية بالثدي تفوق خطورة انتقال ال HIV ، وأن على النساء المخموجات بال HIV أن يرضعن أطفالهن من الثدي.

يكون نقل الدم الملوث أو نقل معيضات الدم الملوثة مسؤولا عن 3- 6% من كل حالات الإيدز عن الأطفال. وقد كانت فترة الخطورة القصوى ما بين عامي 1978و 1985قبل تطبيق تقصي ال HIV في كل بنوك الدم حيث كانت نسبة انتشار الاصابة ال HIV لدى الأشخاص المعالجين بمعيضات الدم قبل عام 1985عالية جدا تصل إلى 7% . إلا أن التحري عن فيروس ال HIV لدى معطي الدم والمعالجة بالحرارة للعامل الثامن المركز أدى إلى التخلص من انتقال ال HIV بشكل كامل تقريبا إلى هذه المجموعة من الأطفال . أدى التحري عن الفيروس عند متبرعي الدم إلى إنقاص خطورة الاصابة بال HIV المرافق لنقل الدم بشكل كبير إلا أنه لم يجتثه كاملا. إن معدل انتقال ال HIV من خلال الدم المفحوص بالأضداد في الولايات المتحدة يقارب 16وحدة دم منقولة.

ومع أنه يمكن عزل ال HIV بشكل نادر من اللعاب إلا أن عياره منخفض جداً (أقل من جزيئة معدية /مل) ولا يعتبر هذا وسيلة لانتقال الفيروس، وقد وجدت الدراسات على المئات من حالات التماس المنزلي مع أشخاص مصابين بال HIV أن خطورة انتقال ال HIV غير موجودة عملياً . وقد سجلت حالات قليلة جدا اعتبر فيها البول والبراز النواقل المحتملة التظاهرات السريرية:

تختلف التظاهرات السريرية للاصابة بال HIV بشكل واسع بين الرضع والأطفال ، حيث يكون الفحص السريري عند الغالبية العظمى من الرضع طبيعيا عند الولادة

وقد تكون الأعراض البدائية مخاتلة مثل الاعتلال العقدي اللمفاوي وضخامة الكبد والطحال أو غير نوعية مثل فشل النمو أو إسهال مزمن. ولا يمكن تمييز الأعراض إلا باستمراريتها فقط. وبينما تكون الموجودات الرئوية والجهازية شائعة في الولايات المتحدة وأوروبة يكون الإسهال المزمن وسوء التغذية الشديد هي الصور السريرية المسيطرة في أفريقية. ومن الاعراض التي تشاهد بشكل أكثر شيوعا في الأطفال منها لدى البالغين المصابين بال HIV التهابات جرثومية متكررة، تورم النكفة المزمن، التهاب الرئة الخلالي باللمفاويات (LIP)، البداية الباكرة للتقهقر العصبي المترقي.

التشخيص:

إن إظهار IgG المضاد لل HIV (بواسطة المقايسة المناعية الإنزيمية التفاعلية المتكررة ) والاختبار المؤكد (كاللطخة المناعية أو مقايسة التألق المناعي) يثبتان تشخيص الاصابة بال HIV وذلك عند أي طفل عمره أكثر من 18شهر. وتكون اختبارات الضد إيجابية عند جميع الرضع ا لمولودين لأمهات مصابات بال HIV وذلك وقت الولادة بسبب الانتقال “المنفعل” للضد الأمومي لل HIV إلى الجنين عبر المشيمة خلال الحمل. يفقد معظم الرضع غير المصابين الضد الأمومي بين الشهر السادس والثاني عشر من العمر ( العكسة المصلية أو seroreverters ). ولأن نسبة ضئيلة من الرضع غير المصابين بال HIV تستمر عندهم إيجابية اختبار الجسم المضاد لل HIV حتى عمر ال 18شهر، لذلك لا يمكن التعويل على إيجابية اختبارات ال IgG من أجل وضع التشخيص الحاسم والنهائي لحالة الالتهاب بال HIV وذلك عند الرضع الأصغر من 18أشهر. يمكن أن يشير وجود IgA أو IgA المضادة لل HIV (في دوران الرضيع) إلى الاصابة بال HIV لأن هذه الأصناف من Ig لا تعبر المشيمة. على أية حال، لا تنتج عادة كميات قابلة للكشف من IgA المضاد لل HIV حتى الشهر الثالث إلى السادس من العمر مما يقلل من استعمال اختبار تحري IgA ويذكر أن الحساسية هي ( 5- 6%) في الشهر الثالث و( 6- 1%) في الشهر السادس. إن مقايسات IgA المضاد لل HIV ليست حساسة ولا نوعية ولذلك فهي غير نافعة للاستخدام السريري.

وقد تستخدم طريقة بي سي ارأو الزرع أو مستضد P24 تاكيد وجود اصابة بعوز المناعة المكتسب .

 صالح

اتمنى من وزارة الصحة الكشف على المواليد بعد الولادة لاجل عدم انتشار الفيروس HIV

 أبو عبدالله

هل هناك فحوصات للكشف المبكر عن الإصابة بفيروس ال HIV بعد الولادة مباشرةً لكل المواليد في مستشفياتنا للحد من انتشار هذا المرض الخطير ؟ أم أن تكلفة تلك الفحوصات والاختبارات تحول دون ذلك ؟

العلاقات بين الدول تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، هذه حقيقة معروفة للجميع، المملكة عندما تؤكد على

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا من أجل مواكبة التطورات.1

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *