عقوبة حمل السلاح الابيض في السعودية

عقوبة حمل السلاح الابيض في السعودية
عقوبة حمل السلاح الابيض في السعودية

PDF

كشفت دراسة حديثة أن هناك تنامياً في ظاهرة استخدام السلاح الأبيض من قبل الأحداث الجانحين؛ بسبب تخوفهم من أي اعتداء ضدهم، كما أن غالبية مَن استخدموا السلاح الأبيض في جرائمهم من الأحداث الجانحين المودعين بدور الملاحظة بالمملكة لم يخططوا لجرائمهم، وان غالبيتهم ارتكبوا بمفردهم جرائمهم، مشيرة إلى أن غالبية الضحايا هم من فئة الشباب، ثم الأطفال، وأن غالبيتهم قد حصلوا على السلاح من أحد الأصدقاء، والبعض الآخر حصلوا على السلاح من أحد المحلات التجارية، أو من محطات الوقود بالطرق السريعة، أو عن طريق شرائها من أحد العمالة، وأن سبب انتشارها يرجع لسهولة حملها ورخص أسعارها ثم لسهولة إخفائها عن أعين الآخرين، ولأنه لا يوجد قانون يعاقب من يحملها بالإضافة إلى ان أشكالها مغرية وألوانها جذابة.

وأوضحت الدراسة أن الغالبية منهم قد شجعهم أصدقاؤهم على حمل السلاح، مما يبين التأثير السلبي الكبير لرفقاء السوء وتأثيرهم في دفع أصدقائهم للجنوح، كما يتفاوت نوع السلاح الذي حمله الجانحون معهم أثناء الجريمة كان في الغالب (سكيناً،عصا، مفكاً، زجاجة، حديدة، حجراً)، والغالب هو السكين.

الدراسة كانت ميدانية وعنوانها “جرائم السلاح الأبيض لدى الأحداث الجانحين”، وطُبقت على الأحداث الجانحين المودعين بدور الملاحظة بالمملكة، وهي من إعداد “د.غادة بنت عبد الرحمن الطريف” -أستاذ علم الاجتماع الجنائي المساعد بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن-، وبتمويل من الجامعة ذاتها.

عقوبة حمل السلاح الابيض في السعودية

وبناء على النتائج قدمت الدراسة إستراتيجية وطنية للوقاية من جرائم العنف عامة وجرائم السلاح الأبيض خاصة، بما يفيد المتخصصين في مجال الدراسات الاجتماعية عامة وفي مجال علم اجتماع الجريمة خاصة.

مجالات الاستراتيجية

شملت الاستراتيجية مجالات عديدة منها مجال التخطيط ورسم السياسة العامة، حيث طالبت بالعمل على تحقيق توازن متكافئ في حقوق طرفي الجريمة، من اجل إرساء التكافل الاجتماعي، وفرض عقوبات على حيازة الأسلحة البيضاء بشكل عام، ومنع حملها والدخول بها إلى المدارس والأماكن العامة، مع تنفيذ سياسات أمنية خاصة بجرائم السلاح الأبيض أو استحداث وتعزيز الوسائل اللازمة لكشف الأشخاص الذين يحملونها.

أما في المجال الأمني فشملت توصيات متفرعة منها وقائية كأن تبدأ جهود الوقاية من الجريمة قبل أن يتجه الحدث نحو الجنوح، ثم لاحقاً نحو الانحراف، ومستقبلاً نحو الإجرام، وإلقاء الضوء على الأساليب الحديثة في الوقاية من الجريمة قبل وقوعها، وإعادة النظر في كل الأساليب المستخدمة الموجودة لرفع كفاءتها وأدائها وتطويرها ومحاولة منع الجريمة قبل وقوعها بأساليب وطرق موضوعية، مع توعية الأفراد وأخذ الاحتياطات اللازمة عند مغادرتهم منازلهم أو سياراتهم وفي كل الأوقات، وتوعية أفراد المجتمع بمتابعة ومراقبة منازل جيرانهم وإبلاغ الشرطة عند الشك في غرباء .كما أوصت بالعمل على منع الأحداث من الاحتفاظ بهذه الأسلحة.

كما تضمنت التوصيات زيادة نشر الشرطة الراجلة والدوريات الأمنية، وتحديد بعض الأحياء التي تكثر فيها هذه المشكلات دون غيرها، مع ضرورة إيجاد لجنة دائمة في مراكز الشرطة تعمل بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى للتعرف على الشباب الذين عرف عنهم التباهي والمفاخرة بحمل الأسلحة البيضاء لمتابعتهم وضبطهم وتنفيذ العقوبات الصادرة بحقهم.

مسؤولية مشتركة

وبالنسبة لمجال القوانين والتشريعات؛ فتشمل الإستراتيجية استحداث بعض التشريعات التي تمنع حمل الأسلحة البيضاء، والعمل على دراسة الأنظمة واللوائح وما تتضمنه من أساليب وقاية وردع (عقوبة) لتقييمها بين فترة وأخرى، إلى جانب تعزيز الآليات القضائية والإدارية لتمكين الضحايا من الحصول على الإنصاف الفوري من خلال الإجراءات الرسمية وغير الرسمية العاجلة والعادلة وغير المكلفة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمام الشباب لعرض وجهة نظرهم والتعرف على قلقهم وأسبابه وأخذ ذلك بعين الاعتبار.

وفي المجال الاجتماعي شملت التوصيات إيجاد مكاتب خاصة مهمتها تقديم مساعدات على المستوى الاجتماعي والنفسي والأسري مستخدمة برامج وخططاً محددة لتقديم الاستشارات والبرامج اللازمة للأسر التي تشتكي من عنف أبنائها، كذلك تعليم أبنائنا الشباب أهمية التحكم في مشاعر الغضب وكيفية التنفيس عنه بطرق مغايرة لأسلوب العنف، من خلال ما يمكن أن نسميه إدارة الغضب، بالإضافة إلى تنمية الوازع الديني لديهم، وشغل أوقات فراغهم من خلال إلحاقهم بالمراكز الصيفية، والدعوة إلى تضمين المناهج الدراسية مواضيع تتعلق بجانب التوعية الأمنية، وفي المجال الاقتصادي يجب دراسة جرائم الأحداث وانحراف سلوكياتهم؛ لأن جنوحهم لا يقتصر تأثيره على الأحداث أنفسهم، وإنما يمتد أثره ليشكل عبئا على امن المجتمع واقتصاده ويعوق تقدمه وتطوره؛ نتيجة فقدان جزء ضخم من موارد الدولة في عملية مواجهة الجريمة ورعاية الأحداث وإعادة تأهيلهم مرة أخرى.

التوعية الأمنية

ويشمل المجال الإعلامي توصيات بالتوعية لأخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن التهور، مع الاهتمام برفع مستوى الوعي الاجتماعي والثقافي لأفراد المجتمع، وكذلك الاهتمام الجاد بالإعلام الأمني وصيغه ومحاذيره وأهدافه وتوجيهه،

في حين شمل مجال البحث العلمي ضرورة إجراء الأبحاث والدراسات التطبيقية الشاملة لضحايا جرائم العنف وأسباب وقوع الجريمة عليهم، وركزت الاستراتيجية في مجال الشراكة المجتمعية على أهمية قيام شراكة بين المواطنين ومؤسسات المجتمع والأجهزة الأمنية في المراقبة والإبلاغ عن معتادي ارتكاب جرائم العنف، وذلك من خلال الشرطة المجتمعية، مع الإفادة من تجارب الدول الأخرى، كما يجب على مؤسسات المجتمع (الأسرة، المدرسة، المسجد، ووسائل الإعلام) الاهتمام بغرس القيم والمفاهيم الأمنية لدى الشباب؛ لخلق اتجاهات مضادة للعنف والجريمة، ورفع الاتجاهات الايجابية نحو مفهوم الأمن والحفاظ على سلامة النفس والمال.

 بنت السعووديه

لا حول ولا قوة الا بالله

 مضلوم من ساهر

لابد من ايجاد الامان لهم قبل حرمانهم من وسائل ادفاع عن انفس والعرض
اذا وفرت اداخليه في الشوارع واماكن تواجد الشباب في المدارس مثلا ادوريات سواء اراجله او اراكبه وفي الملاعب
بعدها امنعو عنهم الاسلحه

 حمزة غريب

علمو ابنائكم الرماية والسباحة وركوب الخيل…
حسبي الله ونعم الوكيل

 احمد عليان

حمل السكين ليس دفاعا عن النفس ابدا الا في حالات خاصة كالسفر في طريق خطر او السفر ليلا
اما حمل مراهق نصف مجنون غالبا يحمل اداة قتل فهذا شروع في الاعتداء وتبييت النية
والامن ليس اكتشاف الجريمة وتقديمها للقضاء ولكن الامن في منع ووقف الجريمة
والامن يبدأ من البيت والمدرسة والمسجد واخيرا الامن او الشرطة

 أميرالظلام

المرحل القدمه اخطر مما يتوقعه احد وسوف نشهد تحول كبير وخطير والسبب عدم وجود حميه الى اولك الاحداث ولا يوجد لهم مكان يمكن استغلالهم فيه مثل انديه نشغلهم فيها وتنميه مهارتهم اشارع والفرغ سبب فى انتشر تلك الظهر والفقر والحجه اين الحكومه فى توفيرما يحتجوه ؟؟؟

 مسكين انت ياوطني

ياخي كل واحد يمشي بشارع معه سكين والحين الاختبارات على الابواب

 نهاش الاول

ثقافة اللواط والشذوذ والمخدرات وبيئة المدارس المتوسطة والثانوية لها دور في انتشار السلاح الابيض!! كيف يحمي الطفل نفسه من المتنمرين في المدارس؟؟ اذا ماعلمنا ان المعلمين مهملين وغير مؤهلين للتعامل مع الطلاب بطرق علمية والاسر لاتسهم في التربية بشكل فاعل!!

 Oriental Sense

اعتقد بأن الحل بسيط وهو السماح ببيع بخاخات الدفاع عن النفس مثل بخاخ الفلفل، فهذه مخصصة للدفاع عن النفس ولا تحدث اضرارا في الخصم.
التصريح بها سيحد من استخدام السلاح الابيض وجرائم الطعن والقتل.

 ابودلال الرويلي

ياخي كل واحد يمشي بشارع معه سكين والحين الاختبارات على الابواب

 المملكة غير 3113

أنا باحث اجتماعي بدار الملاحظة با… الغالبية من الأحداث يحمل السلاح من أجل إثبات قوته ورجولته وللأسف كثر حمل السلاح بين فئة الشباب. مجرد رأي

 zagi

والله هاذا جاي من الضعف الأمني او عدم وجوده او تفاعله مع اي احداث ماعدى الأرهاب والباقي طز

 فايز السبيعي

نعم هذا الكلام صحيح 100% لأنه مخافر الشرطة مترهلة ولاتقوم بعملها ومتقاعسة ومتهاونه بأعراض ومشاكل الناس عندما يأتي مشتكي لايهتم بة احد من افراد الداخلية ولايهتم أمرة الا عند وقوع المصيبة وكأنها اصبحت اوامر او روتين يعني رح اقتل بعدين نجي نعتقلك وندفن المتوفي كانها توفر على اجهزة الدولة البحث والتحري فلماذا هذا التهاون بااعراض الناس ومشاكلهم من البداية لماذا لايكون تحقيق نموذجي واهتمام عندما يلجي انسان محترم للشكوا
اعتقد بسبب عدم محاكمته المقصرين من اكثر مسؤولي لداخلية هو السبب

عقوبة حمل السلاح الابيض في السعودية

 odahalatwe

بحث رائع ناقش مشكلة اجتماعية واعية فبل أسبوعين أزهقت أرواح شابين وطفل في تبوك بأستخدام السلاح الابيض

 اميره مملكتي

لا حول و لا قوة الا بالله

 جميلة

دراسة فائقة و رائعة و مميزة

 محمد

الله يحمينا

 ماجد

يعطيك العافية دكتورة غادة
والله يكثر من امثالك

 fox_57

السلاح الابيض
مع الحدث خطر
علموهم الدفاع
عن النفس
مثل
السباحه
و الكراتيه
والتكوندوا
والمصارعه
والرمايه
وركوب
الخيل
والابل
بس
لا
يحملون
اي سلاح
وهو حدث
ربي يحفظهم
ويبعد عنهم
ابليس و
اعوانه

 سهلي الغزيز

الله يستر سلاح ابيض اهون من كلاشنكوف

 خالد الحربي

الدفاع عن النفس غريزه ومطلب.

 أبو نايف الفهد

يكون التوعية بين المدارس وأوساط المراهقين..
لأن غالبيتهم.. يأخذونها من مبدأ…
( الكرامة… والعزة بالإثم)

الاهتمام بالمواطن وتحقيق تطلعاته، في صلب استراتيجية الدولة، ورؤيتها التنموية منذ نشأتها على يد المؤسس المغفور له…

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا من أجل مواكبة التطورات.

عقوبة حمل السلاح الابيض في السعودية
عقوبة حمل السلاح الابيض في السعودية
10

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *