اعراض نقص السكر عند الاطفال الرضع

Wird geladen

Wird geladen

Wird geladen

Wird verarbeitet

Wird geladen

اعراض نقص السكر عند الاطفال الرضع

Wird verarbeitet

Wird geladen

Wird geladen

Wird verarbeitet

Wird geladen

Wird geladen

انخفاض سكر حديثي الولادةانخفاض السكر عند حديثي الولادة Hypoglycemia، هو نوع نادر من أمراض السكري، حيث يصيب حوالي طفل لكل 3. ولادة، أو طفل لكل 4. ولادة، نتيجةً لوجود طفرة جينية أو وراثية، أو إصابة الأم بمرض السكر، حيث يزداد إفراز الإنسولين، وخلايا بيتا في الجنين، وبعد الولادة يقل الإمداد بشكل كبير، وبالتالي يتعرض الطفل لانخفاض السكر، ويُشخَّص الطفل حديث الولادة بانخفاض السكر من خلال مجموعة من الأعراض، ومن خلال إجراء فحص لمستوى السكر في الدم، حيث يعتبر الطفل حديث الولادة ذو الوزن الكامل مصاباً بانخفاض السكر في حال كان مستوى السكر لديه أقل من 35 ملغرام/1 مللتر، أما الطفل حديث الولادة ذو الوزن المنخفض، فيعتبر مصاباً بانخفاض السكر في حال كان مستوى السكر لديه أقل من 25 ملغرام/1 مللتر.مستوى السكر لحديثي الولادةخلال فترة الحمل يكون سكر دم الجنين حوالي ثلثي سكر دم الأم، أي ما يُعادل (25 إلى 45 مليغرام/ 1 مللتر)، حيث يسمح هذا الاختلاف بانتقال السكر من الأم إلى الجنين، وعند الولادة وانفصال الجنين عن أمه، ينقطع إمداد السكر من المشيمة، ويحاول الجنين المحافظة على مستوى السكر في دمه، ما بين (5 إلى 6 مليغرام/ 1 مللتر)، في حال كان وزن الطفل مكتملاً، وما بين (1 إلى 12 مليغرام/ 1 مللتر) في حال كان وزن الطفل ناقصاً خلال 72 ساعة بعد الولادة.أسباب انخفاض سكر حديثي الولادة وجود مشاكل في الكبد، أو نقص مخزون السكر في الكبد، في حال كان الطفل خداجاً، أو ذو وزن قليل. ارتفاع مستوى الإنسولين في الدم، بسبب إصابة الأم بالسكر. عدم توافق نوع الدم بين الأم والجنين. نقص الأكسجين خلال الولادة، أو حدوث تعفن في الدم، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك السكر، وبالتالي تقل نسبته في الدم. قصور في أداء الغدة الدرقية، والغدة فوق الكلوية. الإصابة ببعض الأمراض، مثل: أمراض القلب، أو أمراض في الجهاز العصبي المركزي. تناول الأم الأدوية الخافضة للسكر. إدمان الأم المخدرات خلال فترة الحمل.أعراض انخفاض سكر حديثي الولادةتبدأ الأعراض خلال ساعات بعد الولادة، وحتى أسبوع، وتتمثل في: ازرقاق حديث الولادة، وتوقف في التنفس. ضعف في الرضاعة، ونوبات من التعرق، والشحوب المفاجئ. الخمول الدائم، والميل إلى النوم بشكل دائم، والارتخاء، وعدم القدرة على البكاء. الاختلاجات والتشنجات العصبية. انخفاض درجة حرارة جسم حديث الولادة، وبرودة أطرافه. زيادة عدد نبضات القلب، وسرعة التنفس. انتفاخ الوجه واحمراره.علاج انخفاض سكر حديثي الولادة تعزيز الرضاعة الطبيعية. أخذ جرعات من الجلوكوز عبر الوريد، بناءً على تعليمات الطبيب.

Wird geladen

Wird geladen

Wird geladen

Wird geladen

Wird geladen

Wird verarbeitet

Playlists werden geladen

اذا كان الطفل أو أي شخص آخر يعاني من انخفاض معدل سكر الدم ولم يتلق العلاج المناسب لهذه المشكلة، فهناك خطر للاصابة بمشكلات صحية جمة والتي يكون البعض منها خطيرا على الصحة.

في جسم الانسان تحتاج السكر (غلوكوز) للقيام بوظائفها.

وان الطفل يحصل على الغلوكوز من السكر والعناصر الغذائية الأخرى الموجودة في الكلوستروم ثم لاحقا في حليب الأم.

ان كمية الغلوكوز في الدم يمكن قياسها واذا كانت هذه الكمية تحت الحد الطبيعي وبقيت كذلك فإن الطفل يصاب بالتعب والشحوب وقد يصاحب ذلك اضطراب.

اعراض نقص السكر عند الاطفال الرضع

واذا بقي السكر منخفضا في الدم لفترة طويلة فقد تحصل أذيات دماغية.

الأطفال المعرضون للخطر

ان الغالبية العظمى من الأطفال الأصحاء ليسوا معرضين لخطر نقص سكر الدم حيث يمكنهم الاعتماد على المخزون الموجود في الجسم والدم وخلال فترة الرضاعة سيحصلون على كمية الحليب المناسبة التي يحتاجونها والتي ستحافظ على مستوى سكر الدم لديهم في المستويات المطلوبة.

ومع ذلك هناك بعض الاطفال المعرضين لخطر الاصابة

؟ الاطفال الذين يولدون قبل الموعد الطبيعي للولادة حيث قد يكون لديهم مشكلة في مخزون الكولاجين في الكبد (اللازم للحصول على الغلوكوز) وايضا قلة في المواد الدسمة مما يعني انهم لا يستطيعون الاستفادة من الدهون للحصول على الطاقة اللازمة، ايضا قد يكونون نائمين ومن الصعب تغذيتهم.

* الأطفال المولودون من أمهات لديهم سكري معرضون لهذا الخطر.

* الأطفال الذين لديهم مشاكل تنفسية خلال الولادة.

* الأطفال الذين عانوا من نقص حروري (برودة شديدة).

ان الأطفال الذين لديهم خطر الإصابة بنقص سكر الدم عادة ما يجري لهم اختبار لتحديد مستوى السكر في الدم لمقارنته مع الحدود الطبيعية.

ان الطريقة المتبعة لقياس سكر الدم هي الحصول على قطرة من الدم من القدم لفحصها من خلال شريط فاحص يحدد مستوى السكر في الدم الذي يتغير لونه لتحديد مستوى سكر الدم أو من خلال فحص مخبري يتم فيه تحديد مستوى سكر الدم بشكل الكتروني.

الفحوصات ومشكلاتها

إن هناك العديد من المشكلات لفحص نقص سكر الدم وان بعض الفحوص الروتينية انتقذت من قبل الخبراء والباحثين ففي بعض المستشفيات يفحص الأطفال من أجل معرفة نقص سكر الدم في حالة عدم تغذية هؤلاء الأطفال بعد عدد من الساعات.

وإن عدد هذه الساعات يختلف من مستشفى لآخر. وفي بعض المستشفيات جميع الأطفال الذين تقل أوزانهم عن حد معين يتم إجراء فحص سكر الدم لديهم وليس هناك اتفاقية لفحص سكر الدم وحتى في الكتب تختلف إجراءات الفحص وأيضاً الأطباء لديهم طرق مختلفة وهناك أيضاً اختلاف أي في الأطفال الذين سيكونون بشكل آمن في حال انخفاض سكر الدم لديهم.

ان حديثي الولادة قد يتعرضون لفحص غير ضروري مما يؤدي لتداخل غير ضروري. كما أن الاهتمام والقلق مع غياب إجماع في تعريف وتحديد هذه الحالة ولأي فترة يمكن تركها تؤدي أيضاً لإعطاء الطفل حليباً داعماً غير ضروري.

إن الاختبار الذي يتم عن طريق الشريط الفاحص يعتبر غير دقيق على عكس الاختبار الذي يتم في المختبر حيث يكون دقيقاً لكن ليس دائم التوفر. كما أن هناك اختلافاً في الآراء حول كم يبقى الطفل من دون الحصول على وجبة غذائية.

التأثير على الرضاعة الطبيعية

في منتصف التسعينات أصبحت منظمة الصحة العالمية تهتم بكون اختبار نقص سكر الدم يؤثر على الرضاعة الطبيعية. ان الاضطرابات والتصريحات والنصائح المتعارضة حتى ضمن الطاقم الطبي الواحد هي وحدة الولادة نفسها بين الأطباء واختصاصية الرعاية الصحية أدت إلى ان الرضاعة الأولى التي تعطي للجنين تكون عبارة عن حليب عن طريق الزجاجة (وأحيانا ماء محلى) .

وهذه الجرعة هي ترفع سكر الدم لدى الطفل بشكل سريع جداً على الرغم من ان إعطاء الحليب أو أي محلول آخر هو أمر غير مرغوب وله أضرار على الجنين.

ان كمية كبيرة من الحليب أمر غير طبيعي وقد تؤدي إلى تمدد معدة الجنين بحيث انه في المرة التالية يحتاج إلى نفس الكمية للحصول على إحساس بالشبع.

* ان كمية كبيرة من هذه التركيبة (الحليب) تجعل طفلك يشعر بالنعاس وربما يصبح غير مهتم بالثدي والرضاعة لبعض الوقت.

* ان هذا الوضع قد يؤثر على ثقة الأم ويجعلها تشعر ان حليبها ليس جيداً أو ليس كافياً لطفلها.

* ان إعطاء الحليب عن طريق الزجاجة للطفل قبل ان يتعلم الرضاعة الطبيعية بشكل فعال قد يؤثر على معدة الطفل للعودة للثدي والرضاعة بشكل جيد.

*ان الرضاعة الطبيعية بشكل كامل مع عدم إعطاء الطفل أي طعام أو سوائل أخرى لوحظ أنها تعطي الحماية الأفضل ضد الحساسية والأمراض الأخرى للطفل.

نتائج الدراسة

إن منظمة الصحة العالمية قدمت دراسة مناسبة وكافية عن كل إمكانيات اختبار نقص سكر الدم وقدمت مجموعة من النصائح. وأيضاً المنظمة الوطنية للمواليد أيضا قدمت كتيبا حول الاختبار والمعالجات.

ان النتيجة التي خلصت إليها هذه المنشورات هي أننا لا نعرف بالضبط المستوى الصحيح لنقص سكر الدم في الأطفال الأصحاء (الرضاعة الطبيعية للمواليد الجدد) لذلك فإن عند إجراء هذا الاختبار لا أحد يعرف حقيقة عن ماذا يبحث إضافة إلى ذلك فانه ليس من المعروف وليس هناك أي دليل على ان انخفاض سكر الدم من دون أعراض مرضية أخرى هو أمر خطير أو ضار.

لذلك فإن الفحص الروتيني للمواليد الجدد الأصحاء الذين ليس لديهم أية أعراض على انخفاض سكر الدم هو اختبار غير مضمون ولا تدعمه المشاهدات السريرية.

لذلك يجب التفكير في ان الاختبار غير ضروري لكن الصورة في الفيتامين (ك) ما زالت متنوعة جداً. ان الدلائل الجديدة والمناقشات والدراسات في المجالات الطبية جعلت الكثير من وحدات التوليد تراجع سياساتها حول نقص سكر الدم. لكن التغيير الذي حصل في بعض الأماكن ما زال بطيئا جداً.

يخصص هذا الباب للتعاطي مع مرضى السكري والتعريف بالمرض وكيفية التعامل معه من الناحية الصحية أو الغذائية أو من الناحية العلاجية وصولا للتثقيف الصحي لكافة المصابين بالمرض وحتى لا يتحول السكري إلى رفيق مزعج طول العمر.

تمثل حالات الإصابة بسكري الرضع «الولادي» والذي يظهر لدى الأطفال عقب الولادة أو عند وصولهم إلى سن اقل من 6 شهور حالة خاصة ونادرة لأنه يختلف عن سكري الأطفال من النوع الأول والذي يعتمد في علاجه على الأنسولين. وتقول د. الهام الأميري استشاري الأطفال والسكري إن الإصابة بهذا النوع من السكري يمكن أن يكون مؤقتا خلال أول أسبوعين أو ثلاثة ثم يختفي عقب ذلك غير انه من الممكن أن يعود للطفل في مرحلة لاحقة. جفاف الجلد وتشير إلى ضرورة متابعة الأم وملاحظتها للطفل المصاب حيث تظهر عليه أعراض كثرة التبول بصورة أكثر من المعتاد وبكميات اكبر على فترات قصيرة يصاحبها رغبة شديدة في الرضاعة وشرب الماء ورغم ذلك فأن الطفل المصاب يصاب بسكري الولادة تظهر عليه أعراض فقدان الوزن بصورة ملحوظة وإذا لم يتم تشخيص المرض بصورة صحيحة فان الحالة تتطور إلى سرعة التنفس والشحوب مع جفاف الجلد كما تظهر عليه أعراض الخمول.

وتضيف انه نظراً لان المرض نادر فإن بعض الأطباء غير المتخصصين في علاج السكري قد تغفل عليهم الأسباب الحقيقية للحالة، ويتم التشخيص من خلال قياس نسبة السكر في الدم حيث يظهر ارتفاعه كما يلاحظ أحيانا وجود اختلال في نسبة الأملاح بالدم مع ارتفاع نسبة الحموضة.

الجرعة والوزن

اعراض نقص السكر عند الاطفال الرضع

وتقول إن العلاج غالباً ما يتمثل في إعطاء الطفل الانسولين من خلال الحقن تحت الجلد وهناك بعض الحالات تستجيب للحبوب بعد اجراء تحليل معين للجينات، ويتم حساب الجرعة على مقياس وزن الطفل وتقريباً تتراوح مابين نصف الى وحدة كاملة لكل كيلو جرام، ويفضل عند التعرف على الحالة ان يتم ادخال الطفل الى المستشفى لاجراء الفحص المتكرر للدم «نسبة السكر في الدم» ومعايرة نسبة الانسولين المناسبة وفقاً لكمية الحليب التي يرضعها الطفل.

كما يجب تحديد نوعية الانسولين التي يحتاجها الطفل سواء كان الانسولين طويلا او قصير المفعول او كليهما حسب حاجة الطفل ووفقاً لما يقرره الطبيب المعالج. كما انه اصبح من الممكن الان اعطاء الاطفال الرضع الانسولين عبر المضخة وهي صالحة ومناسبة لكافة الاعمار ويتم تثبيتها في بطن الرضيع او أعلى الآلية حيث تقوم بإفراز الأنسولين تحت جلد الطفل.

المتابعة

وتؤكد على ضرورة متابعة الطفل لمعرفة مدى ارتفاع وانخفاض السكر من خلال ملاحظة مرات التبول والتئام الجروح والعطش بالإضافة الى نقصان الوزن والجفاف الذي يؤدي الى بكاء الطفل وصياحه المستمر مع سرعة ضربات القلب ورجفة الاطراف والتعرق الشديد كما يلاحظ وجود حالة من الخمول لدى الطفل، وفي حالة تهور الحالة فإن الطفل يصاب بالتشنج وهو ما يستدعي اجراء تحليل السكر في الدم كل 3 او 4 ساعات في البداية وفيما بعد يمكن إجراؤه ما بين 5 إلى 7 مرات.

الرضاعة الطبيعية

وتؤكد د. الهام على ميزة الرضاعة الطبيعية لأنها تعد مؤشراً واضحاً حول نسبة الأنسولين للطفل في هذه المرحلة لأنه الغذاء الوحيد الذي يتناوله خاصة في ظل عدم الحركة وهو ما يجعل معدل السكري متوقعاً.

وتضيف ان احتمال ظهور مضاعفات السكري لدى الطفل من الممكن ان تحدث مبكراً بالمقارنة بالأطفال الذين يصابون بالمرض في سن متأخرة.

الجانب النفسي

وتدعو د. الهام إلى ضرورة إيصال المعلومة حول إصابة الطفل الوليد بالسكري بأسلوب بسيط وواضح لأسرة الطفل خاصة الأم لأنه في معظم الأحوال تكون هناك حالة من الفزع والخوف خاصة لدى الأم عند معرفتها بخبر إصابة الطفل بالمرض، مع التأكيد على ان الطفل سوف يستطيع ان يحيا حياة طبيعية اذا ما تم اتباع تعليمات الطبيب والمتابعة المستمرة مع الفريق المعالج. كما يجب الاهتمام ببرامج الإرشاد والتدريب للام او لمن يتولون رعاية الطفل بهدف إرشادهم إلى كيفية ضبط الجرعة والأسلوب المناسب لإعطاء الأنسولين بهدف توفير أفضل طرق العناية والحد من أية مضاعفات يمكن أن تصيب الطفل.

الشارقة ـ عاطف حنفي

1

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *