اعراض مرض ذات رئة

₳ ​
฿ ​
₵ ​¢ ​₡ ​₢ ​
$ ​₫ ​₯ ​
₠ ​€ ​
ƒ ​₣ ​
₲ ​
₴ ​
₭ ​
₺ ​
ℳ ​₥ ​
₦ ​
₧ ​₱ ​₰ ​£ ​
៛ ​₽ ​₹ ₨ ​
₪ ​
৳ ​₸ ​₮ ​
₩ ​
¥

كلمة ذات الرئة تعني التهاب النسيج الرئوي نتيجة غزو بعامل ممرض جرثومي أو فيروسي أو فطري وأحيانا هو ارتكاس كيماوي وهي تحدث غالباً بعد إصابة الطفل بالتهاب طرق تنفسية علوية بسيط أو ما يسمى عادةً الرشح العادي وبالتالي فإن أكثر حالات التهاب الرئة عند الأطفال هي ذات الرئة الفيروسية وهي مرض حاد وعابر إذا عولج جيداً ونادراً ما ينكس أو يتكرر بعد الشفاء.

تختلف العوامل المسببة باختلاف العمر وأهمها المسببة لذات الرئة عند حديثي الولادة هي جراثيم العقديات بيتا الحالة للدم والكولونيات وبشكل اقل الليستريا وعند الطفل الرضيع من عمر شهرين حتى خمس سنوات. أهم عامل ممرض مسبب لذات الرئة هنا هو فيروس RSV خاصة تحت عمر السنتين وهو الفيروس المسبب لالتهاب القصيبات الشعرية.

ذات الرئة الجرثومية في هذا العمر تنجم عن الرئويات أو المستدميات النزلية.

وذات الرئة بالعنقوديات ممكنة في هذا العمر وهي يمكن أن تتطور خلال ساعات وإنذارها سيئ ولها منظر شعاعي مميز يشبه المنظر الشعاعي لذات الرئة بالكليبسيلا. وفي سن المدرسة أهم عامل ممرض هو الرئويات أيضا ولكن يشيع حدوث ذات الرئة بالميكوبلاسما.اعراض مرض ذات رئة

تختلف فترة حضانة المرض أي الفترة ما بين تعرض الطفل للعامل الممرض وظهور الأعراض عنده، حسب العامل المسبب وهي لفيروس زسض من 4 إلى 6 أيام ولفيروس الأدينوفيروس ما بين 18 إلى 72 ساعة.

هل هي مرض معد؟

أكثر العوامل الممرضة الفيروسية والجرثومية المسببة لذات الرئة هي عوامل معدية، وتتواجد في اللعاب في فم الطفل أو الشخص الكبير وكذلك في مفرزات الأنف وبالتالي تنتقل هذه العوامل عند السعال والعطاس وتناول السوائل والطعام بنفس الأواني واستخدام أدوات النظافة الشخصية من قبل أكثر من شخص خاصة المناشف.

كيف تتظاهر ذات الرئة عن الأطفال؟

تختلف تظاهرات التهاب الرئة عند الأطفال حسب العمر، فعند حديث الولادة هي نفسها أعراض انتان الدم من ضعف رضاعة وهبوط أو ارتفاع في درجة الحرارة وزيادة عدد مرات التنفس والزلة التنفسية والسحب تحت الأضلاع وأهم العوامل الممرضة المسببة لذات الرئة عند حديثي الولادة هي جراثيم العقديات بيتا الحالة للدم والكولونيات وبشكل اقل الليستريا والتشخيص يعتمد على الموجودات السريرية وفحوص الدم والصورة الشعاعية

وغالباً ما يبدو الطفل بحالة سمية Septic apearing enfant أي لديه شحوب محيطي وتسرع نبض وميل للنوم وضعف رضاعة وغالباً لا يوجد سعال عن حديث الولادة وفحوص الدم تظهر ارتفاع شديد في تعداد الكريات البيض على حساب المعتدلات وقد يكون زرع الدم ايجابيا وتفيد تحري مستضدات الجراثيم في الدم والبول في الكشف السريع عن الجرثوم وصورة الصدر قد تظهر ذات رئة فصية أو ارتشاحات التهابية منتشرة وقد تكون صورة الصدر طبيعية إذا أجريت بشكل مبكر وبشكل عام الصورة الطبيعية لا تنفي ذات الرئة دوماً وتعريف التهاب الرئة هو تعريف سريري أي كل طفل لديه سعال وزلة وتسرع تنفس وترفع حروري هو طفل مصاب بذات الرئة حتى يثبت غير ذلك.

معالجة ذات الرئة عند حديث الولادة هي معالجة انتان الدم بالمضادات الحيوية وغالباً من نوع الكلافوران وأحد الامينوغليكوزيدات وقد يحتاج أكثر حديثي الولادة لإجراء بزل قطني حتى لو كان التشخيص واضحا على انه ذات رئة وذلك لترافق التهاب السحايا مع هذا المرض والتشخيص التفريقي لذات الرئة عند حديث الولادة يشمل الفتق الحجابي والحماض الاستقلابي وعسر تصنع الرئة.

أعراض ذات الرئة عند الأطفال الرضع والكبار:

السعال

القشعريرة

ارتفاع درجة حرارة الطفل

عادة تسرع التنفس

تنفس صاخب مع كحة أو وزيز

الإقياء

ألم الصدر

ألم في البطن في حالات ذات الرئة في أسفل الرئة

تراجع نشاط الطفل

نقص شهية الطفل أو ضعف الرضاعة عند الرضع

في الحالات الشديدة يلاحظ تلون الشفتين أو الأظافر بلون رمادي أو أزرق

في بعض الحالات قد يكون العرض الوحيد لذات الرئة عند الطفل هو تسرع التنفس، وعندما تكون ذات الرئة ناجمة عن عامل جرثومي وليس فيروسيا فإن حالة الطفل تسوء بسرعة أكبر مع ظهور مفاجئ للحرارة وتسرع التنفس، وأما ذات الرئة الفيروسية فتطور تدريجياً وتكون أقل حدةً وأكثر ترافقاً مع الوزيز.

حالة خاصة هي ذات الرئة بالكلاميديا وتتميز بحدوثها بين عمر أسبوعين وثلاثة اشهر وتترافق مع التهاب ملتحمة وحالة عامة مقبولة وسعال مستمر وتعالج بأحد المضادات الحيوية.

حالة خاصة أخرى هي ذات الرئة المرافقة للسعال الديكي وهو موضوع آخر مرتبط بالسعال الديكي ويكون لدى الطفل قصة سعال طويل ونوب الزرقة والشاهوق.

الموجودات المخبرية والشعاعية مماثلة لما عند حديث الولادة ونادرا ما تترافق مع التهاب السحايا

في سن المدرسة:

أهم عامل ممرض هو الرئويات أيضا ولكن يشيع حدوث ذات الرئة بالميكوبلاسما وتتميز بحالة عامة جيدة رغم الأعراض الصاخبة من سعال وألم في البلعوم وصداع على عكس ذات الرئة الجرثومية بالجراثيم العادية والتي تتميز بحالة عامة متردية وتعالج ذات الرئة الناجمة عن جرثومة الميكوبلاسما بالماكروليدات .

كم سيستمر المرض عند الطفل؟

– أكثر حالات ذات الرئة عند الأطفال تستمر من أسبوع إلى أسبوعين مع المعالجة، وذات الرئة الفيروسية قد تستمر أكثر من ذلك وذات الرئة بالميكوبلاسما قد تحتاج من 4 إلى 6 أسابيع لتشفى تماماً.

المعالجة الطبية:

أكثر حالات ذات الرئة تشخص بالفحص السريري وقد يلجأ الطبيب لإجراء صورة شعاعية للصدر وفحوص للدم والفحص الجرثومي لمفرزات السعال عند الطفل، ومعظم حالات ذات الرئة تعالج بالمضادات الحيوية عن طريق الفم في المنزل ويختار الطبيب المضاد الحيوي وفقاً للجرثوم المسبب وغالباً ما تكون من نوع الاموكسيللين مع الكلافونيك اسيد.

متى تعالج ذات الرئة في المشفى؟

– حالات ذات الرئة التي تستدعي العلاج في المشفى هي تلك الناجمة عن الجراثيم والتي تسبب ارتفاعا واضحا في درجة الحرارة وصعوبة تنفس و كذلك ذات الرئة الناجمة عن السعال الديكي ذات الرئة الشديدة وذلك لتزويد الطفل بالأوكسجين وتطبيق المضادات الحيوية بالوريد في حال وجود مرض قلبي أو رئوي مزمن عند الطفل وفي حالات نقص المناعة في حال عدم تقبل الطفل للعلاج بطريق الفم وجود الإقياء في حالات ذات الرئة المتكررة الاختلاطات المحتملة في حال عدم العلاج أو تأخره:

تقيح وخراج الرئة وذات الجنب والريح الصدرية الحالات المؤهبة لذات الرئة المتكررة هي:

-1 الربو

-2 فقر الدم المنجلي

-3 تعرض الطفل للدخان

اعراض مرض ذات رئة

-4 وجود جسم أجنبي في القصبات

-5 تقص المناعة

-6 التخلف العقلي الشديد وهنا تحدث ذات الرئة الاستنشاقية

كل ذات رئة ناكسة ومتكررة عند طفل رضيع تستدعي البحث عن الربو أو جسم أجنبي في القصبات أو نقص مناعة كل ذات رئة متكررة عند طفل كبير تستدعي البحث عن الربو أو نقص المناعة

الوقاية:

هناك بعض اللقاحات التي تقي من بعض أنواع ذات الرئة عند الأطفال.

إرشادات

متى يجب عليك الاتصال بالطبيب أو مراجعته فوراً؟

– إن مجرد الشك بوجود ذات الرئة بأحد تظاهراتها يستدعي منك مراجعة الطبيب فورا وبشكل خاص عند وجود أحد ما يلي:

-1 اضطراب تنفس الطفل أو تنفسه بشكل سريع

-2 تلون شفتي الطفل أو أظافره باللون الرمادي أو الأزرق

-3 ارتفاع درجة حرارة الطفل لأكثر من 38 درجة مئوية عند الأطفال ممن هم دون الستة أشهر ولأكثر من 9.38 للأطفال ممن هم أكبر من سنة أشهر

د. رضوان غزال

استشاري طب الأطفال

Wird geladen

Wird geladen

Wird geladen

Wird verarbeitet

Wird geladen

اعراض مرض ذات رئة

Wird verarbeitet

Wird geladen

Wird geladen

Wird verarbeitet

Wird geladen

Wird geladen

مرض ذات الرئةهو عبارة عن التهاب في أنسجة الرئة والحُويصلات الهوائية ناتج عن الإصابة بفيروس أو بكتيريا غالباً ما تصل الرئة عن طريق استنشاق هذه الميكروبات الضارّة، يُصيب هذا المرض الأشخاص من جميع الأعمار من صغار السن والرضّع إلى كبار السن والعجزة، وخصوصاً الأشخاص ضعيفي المناعة مثل كبار وصغار السن، ومرضى السكري، والمرضى الذين يتناولون مثبّطات للمناعة، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في القلب والرئة مثل الربو.تتراوح خطورة المرض من مرض شديد يتطلّب العلاج في وحدة العناية المُركّزة إلى التهاب عابر يتطلّب أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من العلاج المنزلي مع مراجعات للطبيب حسب الحاجة واللزوم.أعراض مرض ذات الرئةهناك الكثير من الأعراض الممكنة ومنها:تشخيص مرض ذات الرئةيعتمد تشخيص المرض أولاً على الأعراض، ثم يتمّ التأكد من التشخيص بالاعتماد على مجموعة من الفحوص المخبرية والإشعاعية، وأهمها صورة أشعة عادية للصدر، حيث لا يمكن تشخيص التهاب ذات الرئة دون صورة أشعّة مهما كانت الأعراض واضحةً؛ حيث إنّ لالتهاب القصبات الهوائية السفلية أعراض مشابهة جداً مما يجعل التمييز شبه مستحيل دون الاعتماد على صورة الأشعة، كما يتمّ طلب مجموعة من فحوصات الدم، والبول، وزراعة لعيّنات من المُخاط الذي يخرج مع السعال، وغيرها من الفُحوصات حسب ما يقتضي وضع المريض.علاج مرض ذات الرئةيُمكن علاج هذا المرض في المنزل إذا كانت أعراض الشخص المصاب بسيطة، ولا يُعاني من أية أمراض مزمنة أو حالات مرضية تؤثر على مناعته، أما في حال ظهور الأعراض الشديدة عند كبار السن، والأطفال، ومرضى نقص المناعة يجب علاجهم تحت إشرافٍ طبيّ مُباشر داخل المستشفى أو حتى غرفة العناية المركزة.أهمّ الأدوية المُستعملة لعلاج مثل هذه الحالة هي المضادّات الحيويّة التي قد تُؤخذ على شكل حبوب أو عن طريق الوريد، ويجب اختيار المضاد المُناسب حسب حالة المريض، وعمره، وشكل الالتهاب على صورة الأشعة، وتؤخذ المضادّات لمدة لا تقل عن أسبوع، ولكن قد تصل إلى شهر أو أكثر حسب اللزوم.من الأدوية المُستعملة أيضاً أدوية تُخفّف من أعراض السعال، وتخفف من لزوجة إفرازات الجهاز التنفسي لتسهيل خروجها، وأدوية مسكنة وخافضة للحرارة، إضافةً إلى أدوية موسّعة للقصبات الهوائية لتسهيل التنفس وخروج الإفرازات.المراجع

Wird geladen

Wird geladen

Wird geladen

Wird geladen

Wird geladen

Wird verarbeitet

Playlists werden geladen

سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية


A+A-
تم حفظ حجم الخط المختار

Image: http://1.bp.blogspot.com/–dy_zRRvsuA/VdX5MSugFCI/AAAAAAAACNY/d7gwJ4djIho/s16/Pneumonia.jpg

ذاتُ الرّئة أو ما يعرف “بالالتهاب الرئوي” هو إنتانٌ يصيبُ إحدى الرّئتين أو كلتيهما بشكلٍ كاملٍ أو جزئي (ذات الرّئة الفصيّة)، حيث تمتلئُ الحويصلاتُ الرّئويّةُ بالسّوائل أو القيحِ بدلاً من الهواء، مما يؤدّي إلى خروجِ البلغمِ أو القيحِ مع السّعالِ بالإضافةِ إلى ارتفاع الحرارة، العَرواءات*، وصعوبة بالتنفس. تنتقل العدوى بالسّعال، والعطاس أو حتى التنفس، وقد يَنقلُ المرضى اللّاعَرَضيّون العدوى إلى محيطِهم السّليم قبل أن يكتشفوا إصابتَهم بالمرض.

الأسباب:
هنالك الكثير من العواملِ المُمرِضةِ التي يمكن أن تؤدّي إلى التهابِ الرّئة، ويختلف العاملُ المُمرضُ باختلافِ عمرِ المريض والأمراضِ المرافقة أو العواملِ المُؤهّبَة الموجودة لديه. وقد يكون العاملُ الممرضُ أيّاً مما يلي:
– البكتيريا: أشيعُها العُقَديّاتُ الرّئويّة. تتميز الإصابةُ البكتيريةُ بدرجاتِ حرارةٍ عالية وبتّطورٍ سريع للأعراض بالإضافةِ إلى الألمِ الصّدري.
– الفيروسات: كفيروس الإنفلونزا والفيروس التّنفسي المَخلَويّ. تبدأ الإصابةُ الفيروسيةُ بأعراض إنفلونزا اعتياديةٍ إلا أنّها تستمر لفترة أطولَ من 3-5 أيام مع تطورِ ارتفاعٍ في درجات الحرارة وسعالِ منتجِ للقشع.
– طفيليات شبيهة بالبكتريا كالميكوبلازما: تتميز الإصابة بها بأعراض خفيفةٍ مقارنةً بالإصابة البكتيريّة وكانت تدعى سابقاً بذات الرئة الجوّالة Walking Pneumonia لأنّ المصابَ بها غالباً يبقى بحالةٍ جيّدة ولا يحتاجُ إلى الرّاحة في السرير.
– الفطور: وهي تصيب غالباً المرضى ذوي الأمراض المُزمنة أو مُضعَفي المناعة كمرضى الإيدز أو الخاضعين للعلاجِ الكيماوي.
– موادّ كيماويّة مختلفة.
تصنّف ذاتُ الرّئة إلى عدةِ أصنافٍ رئيسيّةٍ تختلف فيما بينها بالعوامل الممرضة والعلاج، هذه التصنيفات هي:
1- ذات الرئة المكتسبة في المجتمع: وهو الشكلُ الأشيع، ينتقل إلى المريض أثناءَ وجودِه خارجَ المشفى، كالمنزل أو العمل أو المدرسة.
2- ذات الرئة المكتسبة في المشفى: تصيب المرضى المقبولين في المشفى لعلاج حالاتٍ مرضيّةٍ أخرى ومرضى وحداتِ العنايةِ المركزة أوالمرضى الموضوعين على أجهزة التّنفس الاصطناعي. وهذا الصنف غالباً ما يكون مهدِّداً للحياة بسبب تعنيدِ الجراثيمِ المسببة له على العلاجِ وسوءِ حالةِ المرضى المصابين به.
3- ذات الرئةِ المكتسبة من أماكن الرعايةِ الصحيّة: تصيب المرضى الذين يترددون على المراكز الصحيّة بشكل دوريٍّ كمرضى التّحالِ الدّمويّ، وهو كسابِقه قد يكون معنّداً على العلاج.
4- ذات الرئة الاستنشاقيّة: تصيب المرضى ذوي الإصابات الدماغيّة مضطّربي الوعي أو المرضى الذين لديهم عسرةُ بلع نتيجةَ دخولِ الموادِّ الطّعاميّةِ أو اللّعابِ إلى الرئتين عوضاً عن المري.
الأعراض:
– سعالٌ منتجٌ لقشع “بلغم” غالباً، قد يكون لونُ القشع أصفر، أو أخضر أو مدمّى أحياناً.
– حرارة متوسطة أوعالية.
– عَرواءَات.
– زلّة تنفسيّة أو ضيقُ تنفسٍ قد لا يشعر به المريضُ إلا أثناء القيام بجهد.
– ألمٌ صدريٌّ يزداد بالسعالِ أو الشهيقِ العميق.
– صداع.
– تعرق.
– نقص شهية، وميل للنوم، وتعب ووهن عام.
– غثيان وإقياء.
– اضطرابُ وعيٍ خاصةً عند المسنين أكبر من 65 سنة.
– انخفاضُ حرارةِ الجسم عند المسنين أو مضعفي المناعة.

الاختلاطات:
في بعض الحالات قد يسوء الإنتانُ ويتطورُ إلى حالاتٍ أكثرَ خطورة منها:
1- إنتان الدم: حيث تتمكن العواملُ الممرضةُ من الوصولِ إلى الدمِ والانتقالِ لإحداثِ إنتانٍ في أماكنَ أخرى من الجسم وأذية أعضاء أخرى.
2- قصور تنفسي: في الحالات الشديدة قد تسبب ذاتُ الرئة صعوبةً شديدةً في التنفسِ ونقصَ أكسجةٍ خطيرٍ وفي بعض الأحيان قد يحتاج المريض إلى جهازِ تهويةٍ آليةٍ حتى حصولِ الشفاء.
3- انصباب جنب: وهو تجمعٌ للسوائل خارجَ الرئة ضمن جوف الصدر مما يسبب ألماً صدرياًّ وصعوبةً في التنفس.
4- خرّاج رئوي: عندما يُشكّل القيحُ جوفاً ضمن الرئة وغالباً ما يتمُّ علاجُه بالصّادات إلا أنّ الجراحةَ قد تكون ضروريّةً أحياناً.
عوامل الخطر للإصابة: قد تصيب ذات الرئة أيّ شخص إلّا أّنّها تصبح أكثر احتمالاً عند أشخاصٍ لديهم واحدٌ أو أكثر من العوامل التالية:
– تدخين السجائر: هو عاملُ الخطرِ الأهمُّ عند الشباب لأنّه يؤذي الرئةَ ويخرّبها مما يضعفُ قدرتَها على مقاومة الإنتانات.
– إصابة حديثة بالإنفلونزا أو التهابِ الحنجرة.
– عسرة بلع (نتيجة جلطةٍ دماغية، أو تخلفٍ عقلي، أو داء باركنسون ،وغير ذلك)
– أمراض رئوية مزمنة كال COPD*، الداء الليفي الكيسي، توسع القصبات.
يمكنك قراءة مقالنا عن ال COPD هنا:
هنا
ومقالنا عن الداء الليفي الكيسي هنا:
هنا

– أمراض القلب، وتشمّع الكبد، والسكري.
– غياب أو اضطراب الوعي.
– أمراض مضعفة للمناعة أو تناول أدوية مثبطة لمناعة.
– الأطفال تحت السنتين، والمسنون فوق 65 سنة.
– استئصال الطحال.
– الكحوليّة.
– التّجمعات السكنية المزدحمة كالمدارس والسكن الطلابي.

التشخيص:
يعتمدُ تشخيصُ ذات الرئة على معرفةِ الطبيبِ للقصّةِ المرضيّةِ كاملةً بالإضافة إلى الفحصِ السريريِّ الدقيقِ وقد يحتاجُ الطبيبُ إلى بعضِ الوسائلِ التشخيصيةِ أهمها: صورةُ الصدرِ الشعاعيّةُ البسيطة والطّبقي المحوري، والتعداد الدموي، وغازات الدم الشريانيّ، وقياس الأكسجة الإصبعية.
بالإضافة إلى إجراءاتٍ تتم لتحديدِ العاملِ الممرضِ كزرعِ عينةِ قشع، وتنظير القصبات، وبزلِ سائل الجنب وزرعه في حال وجوده.

العلاج:
يعتمد على سببِ الالتهاب وشدّته، بالإضافة الى الأمراضِ المرافقةِ التي يعاني منها المريض.
في ذات الرئةِ المكتسبةِ في المجتمع يمكن أن يتمَّ العلاجُ في المنزل ويحصل الشفاءُ بشكل عام خلال 1-3 أسابيع إلا أنّ الشعور بالتعب قد يستمر فترةً أطول. يعتمد العلاج على:
1- الإكثار من شرب السوائلِ للتخفيف من لزوجةِ المفرزاتِ والمساعدة ِعلى طرح القشع.
2- الرّاحة في المنزل.
3- تجنّب مضادات السعال: السعال مفيدٌ لأنّه يساعد في طرحِ القشعِ والمفرزاتِ من الرئتين وهو وسيلةُ حمايةٍ طبيعيّةٍ للجسم، ويفضل عدمُ إيقافه إلا في الحالاتِ الشديدةِ الّتي يُسبّبُ فيها الإقياءَ أو صعوبةَ التّنفس.
4- يمكن استخدام السيتامول أو الأسبرين لتخفيضِ الحرارة مع الانتباه لتجنبِ الأسبرين عند الأطفال.
5- الصّادات الحيوية: يختلف الصّاد حسبَ العاملِ الممرض، في حالِ الإصابةِ البكتيريّة يمكن استعمالُ الماكروليدات الفمويةِ (أزيتروميسين، كلاريتروميسين، إريتروميسين).

متى يجب أن تذهب إلى المستشفى؟
إن العلاج في المشفى يصبح ضرورياً في الحالات التالية:
1- المسن فوق 65 سنة أو الأطفال أصغر من شهرين.
2- اضطراب الوعي.
3- اضطراب في وظيفة الكلية.
4- الضغط الدموي الانقباضي أقل من 9 ملم زئبقي.
5- تسرع التنفس أكثر من 3 مرة في الدقيقة.
6- الحاجة إلى أجهزة تنفس مساعدة أو أكسجين.
7- انخفاض الحرارة أقل من الحرارة الطبيعية.
8- تسرع النبض أكثر من 1/ الدقيقة أو تباطؤ النبض إلى أقل من 5/الدقيقة.
كيف تحمي نفسك؟
1- أوقفِ التدخين.
2- تجنّبِ الأشخاصَ المصابين بالإنفلونزا أو ذات الرئة.
3- اِغسلْ يديك جيّداً وحافظ على النّظافة.
4- اللقاحات: هناك العديدُ من اللقاحاتِ التي تحمي من عدةِ عوامل ممرضةٍ كلقاح الإنفلونزا السنوي ولقاح العقديات الرئوية، ويوصى باللقاحاتِ بشكلٍ خاص للمسنين فوق 65 عام والأطفال تحت عمر 5- سنوات بالإضافة إلى الأشخاص ذوي الطحال المستأصل.
6- اَبقِ مناعتك قويّة بالحفاظ على عاداتٍ صحيّةٍ جيّدةٍ وممارسةِ الرّياضة.

أخيراً تذكّر مايلي:
– ذات الرئة عبارة عن التهابٍ في الرّئة غالباً يلي الإنفلونزا.
– الشفاءُ يحصلُ غالباً خلال 1-3 أسابيع، إلا أنّ المرضَ قد يأخذُ منحىً مهدداً للحياة.
– يمكن أن تقي نفسَك بأخذِ اللقاحات، وتجنّبِ التدخين، والحفاظ على النّظافة، والحفاظ على عاداتٍ صحية جيدة.
– راجعِ المشفى في حال: مسنٍّ أو طفل، هبوطِ ضغط، تسرعِ تنفس أو نبض، اضطرابٍ في الوعي.

هامش :
*العرواءات: وهي البردية باللغة العامية، أي نوبة من الشعور بالبرد والرجفان قد تترافق مع ترفع حروري أو قد تحدث دونَه.
*COPD: الداء الرئوي الانسدادي المزمن.

المصادر :
هنا
هنا
هنا

المزيد &gt

اعراض مرض ذات رئة

1

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *