علاج الكشف المبكر عن سرطان الثدي

ان الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي وبالتإلى العلاج المبكر هو أفضل الطرق المتاحة لتقليل عدد الوفيات وزيادة عدد الناجيات من المصابات بالمرض. كلما تم اكتشاف المرض مبكراً كلما زادت فرص النجاة وتجنب العلاج القاسي.

الماموجرام هو تصوير الثدي بالأشعة السينية، ويعتبر أدق وسيلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي. فبواسطة الماموجرام يمكن الكشف عن سرطان الثدي قبل أن تلاحظي وجود أية مشاكل في ثدييك، حيث يمكنه الكشف عن السرطان عندما يكون حجمه صغيراً وسهل المعالجة دون فقدان الثدي. وعليه، تنصح جميع النساء بإجراء التصوير الإشعاعي (الماموجرام) كل سنتين، اعتباراً من سن الـ 4 (وربما قبل ذلك إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي).

هو فحص للثدي يجريه أطباء واختصاصيون مدربون، وهؤلاء يمكنهم الحكم على طريقتك في إجراء الفحص الذاتي لثدييك ومدى صحتها، وإذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، فيجب عليك استشارة طبيبك لمناقشة الخطوط العريضة للفحص الإشعاعي للثدي (الماموجرام) ووضع خطة لذلك بالتوازي مع خيارات أخرى، لأجل الحد من المخاطر التي قد تتعرضين لها.

تنصح كل امرأة بفحص ثدييها شهرياً للتأكد من عدم وجود أورام أو عقد صلبة أو أي تغيّرات أخرى. فمن خلال فحص الثدي بانتظام، سوف تعرفين كيف يكون الثدي في حالته الطبيعية. كما أن الفحص الذاتي الشهري للثدي قد يمنحك راحة بال إضافية. إنه فحص بسيط ويمنحك الفرصة لكشف التغيرات التي قد تحتاج لأن تلفتي عناية طبيبتك إليها.

يمكنك تكرار الخطوات أعلاه أثناء الاستحمام باستعمال يديك المبللتين بالماء والصابون.علاج الكشف المبكر عن سرطان الثدي

لاحظي أية تغيرات:

قومي بزيارة طبيبك فوراً إذا لاحظت أي من التغيرات التالية في الثديين:

هل تقومين بإجراء الفحص الذاتي للثدي على ثدييك بشكل صحيح؟ اضغطي على هذا الرابط لتتأكدي من ذلك www.komen.org

تعتبر المرأة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي إذا كان لديها واحد أو أكثر من العوامل التالية:

توصيات هيئة الصحة أبوظبي- تشمل ما يلي:

إذا كنت تعتقدي ان لديك أي من عوامل المخاطرة المذكورة ، ينبغي عليك التحدث مع طبيبك الخاص بك  لنصحك بالفحوصات اللازمة .  قد  تبدأي الفحوصات  في سن مبكرة  عن  4 سنة

 

سرطان الثدي
صحة

سرطان الثدي كابوس يهدد صحة كل امرأة حيث تمثل نسبة سرطان الثدي 25% من حالات السرطان لدى النساء.

سرطان الثدي نوع من أنواع السرطانات التي تصيب أنسجة الثدي سواء في قنوات الحليب أو في غدد الحليب نفسها. يظهر ككتلة في الثدي ويمكن أن يصاحب هذه الكتلة خروج افرازات من الحلمات أو تكون بقع حمراء ذات قشور على أو حول الثديين. سرطان الثدي له القدرة على الإنتشار لجميع أجزاء الجسم في الحالات المتقدمة التي يتأخر اكتشافها وعلاجها.

 

لا يعرف الخبراء بالتأكيد ما يسبب سرطان الثدي ولكن هناك بعض عوامل الخطر التي يمكن أن تؤثر على احتمال إصابة المرأة بسرطان الثدي ومنها:علاج الكشف المبكر عن سرطان الثدي

 

التقدم في السن: تزداد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي مع التقدم في العمر حيث أن أكثر من 8 بالمئة من الإصابات تحدث للنساء فوق سن الخمسين، بعد انقطاع الطمث (العادة الشهرية).

 

الوراثة: النساء اللواتي لهن قريبات مصابات بسرطان الثدي أو المبيض أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

 

السمنة: السيدات المصابات بالسمنة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي ويرجع الخبراء ذلك لمستويات هرمون الإستروجين المرتفعة في جسم النساء اللاتي يعانين من السمنة المفرطة.

 

المشروبات الكحولية والتدخين: تزيد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي كلما زاد استهلاك المشروبات الكحولية والسجائر التي تتعاطاها المرأة بانتظام.

 

التعرض للإشعاع: قد يؤدي إجراء الأشعة السينية والمسح المقطعي إلى زيادة خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي بشكل طفيف.

 

العلاج بالهرمونات البديلة: مثال على ذلك حبوب منع الحمل أو الهرمونات البديلة التي قد تتناولها السيدات لعلاج أعراض انقطاع الطمث.

 

– وجود كتلة في الثدي.

– ألم في الإبطين أو الثدي غير مرتبط بالدورة الشهرية للمرأة.

– احمرار الجلد حول الثدي.

– طفح حول أو على إحدى الحلمات.

– تورم أو تكتل في أحد الإبطين.

– وجود منطقة من الأنسجة سميكة في الثدي.

– خروج افرازات من إحدى الحلمات قد تحتوي على الدم.

– تغير في شكل الحلمات.

– تغير في حجم أو شكل الثدي.

– تقشر جلد الثديين.

 

الاكتشاف المبكر والعلاج المبكر هو أفضل الطرق المتاحة للتعامل مع سرطان الثدي فكلما تم اكتشاف المرض مبكراً كلما زادت فرص النجاة وتجنب العلاج القاسي. إليكِ خطوات الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي وهي كالتالي:

 

يجب على كل امرأة أن تعرف كيفية فحص الثدي لمراقبة أي تغييرات وذلك بهذه الطرق الثلاث البسيطة.

 

أثناء الإستحمام، استخدمي أصابعكِ وحركيها في نمط دائري لفحص كامل الثدي ومنطقة الإبط والتأكد من عدم وجود أي تكتل أو سماكة في الجلد.

 

أمام المرآة، افحصي بصرياً ثدييكِ مع وضع ذراعيكِ على الجانبين ثم بعد ذلك ارفعي ذراعيكِ ولاحظي أي تكثل أو أي تورم أو تغييرات في الحلمات ثم ضعي يديكِ على الوركين وانحني ولاحظي تطابق حجم الثديين.

 

أثناء الاستلقاء على الظهر، تتمدد أنسجة الثدي بالتساوي على طول جدار الصدر عند الاستلقاء، ضعي وسادة تحت كتفكِ الأيمن وضعي ذراعكِ اليمنى خلف رأسكِ ثم باستخدام يدكِ اليسرى حركي أصابعكِ حول الثدي الأيمن بلطف في حركات دائرية صغيرة تغطي كامل منطقة الثدي والإبط للتحقق من أي تغيرات ثم كرري هذه الخطوات لثديكِ الأيسر.

 

يجب على كل امرأة زيارة الطبيب المختص كل سنة على الأقل وذلك لإجراء الفحوص العامة والخاصة بالثدي والتأكد من عدم وجود أي بوادر للإصابة بسرطان الثدي، خاصة إن كانت من النساء الأكثر عرضة له حسب العوامل التي سبق الإشارة لها.علاج الكشف المبكر عن سرطان الثدي

 

يُنصح بإجراء التصوير الإشعاعي الماموجرام لجميع النساء كل سنتين تقريباً وخاصة النساء فوق الخمسين عاماً، ذلك لأنه يعتبر أدق وسيلة للكشف عن سرطان الثدي حتى عندما يكون حجم الورم صغيراً مما يسهل علاجه.

 

يعتمد علاج سرطان الثدي على عدة عوامل، بما في ذلك نوع الورم ومرحلته ودرجته وحجمه وانتشاره. أيضاً لا ننسى عمر المريضة وصحتها العامة. أما فيما يخص العلاج فقد تشمل الخيارات الرئيسية لعلاج سرطان الثدي، العلاج الإشعاعي أو اجراء عملية جراحية لاستئصال الورم أو العلاج بالعقاقير أو الهرمونات أو العلاج الكيميائي. يجدر الإشارة أن غالباً ما يتم الدمج بين جل هذه العلاجات.

 

بعض التغييرات في نمط الحياة يمكن أن تساعد بشكل كبير في الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وتشمل بالخصوص التقليل أو منع استهلاك الكحول والتدخين. المواظبة على ممارسة الرياضة البدنية وتجنب زيادة الوزن، مع اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.

 

أيضاً الحد من العلاج بالهرمونات قد يساعد على تقليل خطر الاصابة بسرطان الثدي. ولا ننسى أن نذكر أن النساء اللواتي يقمن بالرضاعة الطبيعية أقل عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء الأخريات.

 

إعلانات google

 

نصائح لتحقيق نظام غذائي صحي

نصائح للحماية من الفيروسات في الخريف

5 وجبات خفيفة صحية صديقة للريجيم

5 فوائد للزنجبيل على الصحة الجنسية. رقم 3 سيدهشكِ!

نصائح الجمال والأناقةوالرشاقة بين يديكحياتكبالإضافة الى آخر الأخباروالمقالات الأكثر قراءةخلال الأسبوع!

WHO/A. Clements-Hunt

WHO/Rada Akbar

WHO

WHO/L. Pezzoli

تسعى منظمة الصحة العالمية إلى تعزيز مكافحة سرطان الثدي في إطار البرامج الوطنية الشاملة لمكافحة السرطان المندرجة في برامج مكافحة الأمراض غير السارية والمشكلات الأخرى ذات الصلة. وتنطوي مكافحة السرطان الشاملة على الوقاية والكشف المبكّر والتشخيص والعلاج والتأهيل والرعاية الملطفة. علاج الكشف المبكر عن سرطان الثدي

ومن أهمّ الاستراتيجيات السكانية لمكافحة سرطان الثدي إذكاء الوعي العام بالمشكلة التي يطرحها هذا المرض وبآليات مكافحته والدعوة إلى وضع السياسات والبرامج المناسبة في هذا المجال. وتواجه كثير من البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، حالياً، العبء المزدوج المتمثّل في سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، اللّذين يأتيان في مقدمة أنواع السرطان التي تفتك بالنساء اللائي تجاوزن سنّ الثلاثين سنة. ولا بدّ لتلك البلدان من تنفيذ استراتيجيات توليفية تمكّن من التصدي لكلتا المشكلتين الصحيتين العموميتين بفعالية وكفاءة.

مكافحة بعض عوامل الاختطار المحدّدة القابلة للتغيير من ضمن عوامل الاختطار المتصلة بسرطان الثدي وانتهاج استراتيجية فعالة في مجال الوقاية المتكاملة من الأمراض غير السارية تسعى إلى تعزيز النظام الغذائي الصحي والنشاط البدني والتحكّم في الكمية المستهلكة من الكحول وفي فرط الوزن والسمنة من الأمور التي يمكنها الإسهام في الحدّ من معدلات وقوع سرطان الثدي على المدى البعيد.

على الرغم من إمكانية إسهام الاستراتيجيات الوقائية في الحدّ من بعض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، فإنّ تلك الاستراتيجيات لا تمكّن من التخلّص من معظم حالات سرطان الثدي التي تظهر في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. وبناء عليه فإنّ الكشف المبكّر من أجل تحسين حصائل سرطان الثدي وتحسين معدلات بقيا مرضاه يظلّ حجر الزاوية لمكافحة هذا المرض (آندرسون وزملاؤه، 28).

هناك أسلوبان للكشف المبكّر عن المرض هما:

والجدير بالذكر أنّ تنفيذ برج من برامج الفحص يمثّل عملية أكثر تعقيداً بكثير من تنفيذ برج للتشخيص المبكّر. (منظمة الصحة العالمية، 27).

ومن العوامل الأساسية لنجاح الاستراتيجية السكانية للكشف المبكّر عن الحالات، أيّا كان الأسلوب المنتهج، وضع خطط دقيقة وتنفيذ برج مستدام ومحكم التنظيم يستهدف الفئة السكانية المناسبة ويضمن تنسيق الإجراءات واستدامتها وجودتها على جميع مستويات الرعاية. ذلك أنّ استهداف الفئة العمرية غير المناسبة، مثل الفتيات غير المعرّضات بشدّة لمخاطر الإصابة بسرطان الثدي، من الأمور التي يمكن أن تؤدي إلى انخفاض عدد حالات سرطان الثدي التي تُكتشف لدى النساء اللائي يخضعن للفحص وتؤدي، بالتالي، إلى خفض مردودية ذلك الفحص. ومن المحتمل أيضاً أن يؤدي استهداف الفئة غير المناسبة إلى تقييم المزيد من الأورام الحميدة، ممّا يتسبّب في إجهاد مرافق الرعاية الصحية بدون داع نظراً لاستخدام موارد التشخيص الإضافية. (إيب وزملاؤه، 28).

يظلّ التشخيص المبكّر من أهمّ استراتيجيات الكشف المبكّر عن المرض، لاسيما في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل حيث تشحّ الموارد ولا يتم تشخيص المرض إلاّ في المراحل المتأخّرة. وهناك بعض البيّنات على إمكانية إسهام هذه الاستراتيجية في “تراجع” (زيادة نسبة حالات سرطان الثدي التي تُكتشف في مراحلها المبكّرة) المرض إلى مراحل أكثر قابلية للشفاء عن طريق العلاج (إيب وزملاؤه، 28).

يمثّل تصوير الثدي الشعاعي أسلوب الفحص الوحيد الذي أثبت فعاليته. فهو كفيل بخفض معدلات الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بنحو 2% إلى 3% لدى النساء اللائي تجاوزن سنّ الخمسين سنة في البلدان المرتفعة الدخل عندما تفوق نسبة التغطية بخدمات ذلك الفحص 7% (الوكالة الدولية لبحوث السرطان، 28). والجدير بالذكر أنّ تصوير الثدي الشعاعي من العمليات المعقدة للغاية التي تستهلك الكثير من الموارد والتي لم تخضع فعاليتها لأيّة بحوث.

لا توجد أيّة بيّنات على أثر الفحص الذاتي للثدي. غير أنّ هناك من يرى أنّ هذه الممارسة تسهم في تمكين المرأة وتمنحها مسؤولية الاعتناء بصحتها. وعليه يوصى بانتهاج هذه الممارسة لإذكاء وعي النساء بهذا المرض بدلاً من انتهاجها كأحد أساليب الفحص. 1

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *